السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حقيقة لا أعرف من أين أبدأ في هذا الموضوع...
و ربما يكون مناسباً أن أبدأ بسؤال :
لماذا هجرنا ما يرشدنا إلى الصواب في كل صغيرة و كبيرة في حياتنا ألا و هو القرآن الكريم؟
لماذا لا نشتاق له إلا مرة واحدة في العام و هي في شهر رمضان ؟
لماذا عند المصيبة نلجأ إلى كلام الناس و لا نلجأ إلى كلام الله خالق الناس؟
حقيقة هي أسئلة موجعة...
و لأن الكلام لا ينفع إذا لم نطبقه فأنا أود أن نعاهد أنفسنا أن نضع كتاب الله في قلوبنا و عقولنا بقدر ما أوتينا من استطاعة...
و لكي يكون الكلام عملياً أكثر أقترح عليكم في أيام الامتحانات هذه أن نتدبر كل يوم صفحة من كتاب الله...
فمهما كانت المشاغل فلت تقف عقبة في وجه قراءة صفحة و ( قليل دائم خير من كثير منقطع ) و ( أحب الأعمال إلى الله أدومها)...
و بهذه المناسبة أنا أقترح عليكم أن تقتنوا القرآن ذا التقسيم الموضوعي و الذي كان يعلن عنه في شهر رمضان...
فأنا حصلت عليه من دار ( غار حراء) في الحلبوني و حقاً هو راااااااااااائع و يساعد على الفهم و الحفظ بطريقة سهلة و مبسطة...
و قد وضعت لكم ملف مرفق وجدته عندي و حقيقة عندما قرأته شعرت بالخجل أمام الله و أتمنى أن تشاركوني قراءته...

((وقال الرسول يارب إن قوم اتخذوا هذا القرآن مهجورا )) (الفرقان/30))

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من تعلم القرآن وعلق مصحفه لم يتعاهده ولم ينظر فيه جاء يوم القيامة متعلقا به يقول يا رب العالمين إن عبدك هذا اتخذني مهجورا فاقض بيني وبينه).
برأيي لا يكفي الجهد الذاتي لتعلم القرآن وحفظه ((مع الخير الذي فيه ))بل لا بد من الالتحاق بمجالس التحفيظ والتعليم في المساجد  ....فذلك أعون على الحفظ والتثبيت ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جزاك الله خيرا على المرفق .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم..
في البداية أشكرك روان جزيل الشكر على المرفق الرائع...

وأشكرك أيضاً لعنوانك الذي يدفع المرء إلى التفكير بحق. نعم.. كم نحن مقصرون في حق ديننا, يؤلمني مرأى الكثير من أصحاب المعتقدات الخاطئة الباطلة ممن يعبد بعضهم تماثيل ينفذون تعليماتها ويلتزمون بأقوالها ونحن لا نلتزم بكلام ربّ العباد الأوحد...
كيف سنقابل نبينا يوم القيامة, وبماذا سنبرر التعب الذي تعبه لأجلنا ليوصل لنا هذا الدين الذي لا أعتقد بأن الكثير منّا يستحقه...

اقتباس

((وقال الرسول يارب إن قوم اتخذوا هذا القرآن مهجورا ))

ماذا أقول؟؟ ..... اللهم لا تجعلنا منهم...
وارزقنا طاعتك والثبات على صراطك القويم.. والتدبر بكتابك الكريم..

الأخ محمد

أشكرك على مرورك الذي أضاف للموضوع ئراءً مميزاً...
و معك كل الحق أن الجهد الذاتي لا يكفي و الالتحاق بالمساجد ضروري لتعلم كنوز القرآن الكريم...
و بمناسبة هذا الكلام ، البعض يظن أن الالتزام بالمسجد عبء على الشخص و ربما يكون يكون هناك بعض الأمور التي توهم البعض بالصعوبة و يكون الحل عندهم بعدم الذهاب...
و أنا أقول تجربتي الشخصية أن من يبدأ بتعلم القرآن و حفظه صدقوني أنه يصبح شخص ثانٍ و يصبح همه كله هو نصرة دينه و يجد بالمسجدأصحاب يعينوه على ذلك و يعينوه على الثبات خصوصاً في هذا الوقت الذي تهب فيه رياح الانحدار أينما ذهبنا ...
باختصار الأمر فعلاً ضروري و جزاك الله خيراً على التذكرة...

أختي لونا

في البداية أنا لست روان و إنما نور الهداية
و شكراً لك على كلامك الذي يضفي إحساساً رائعاً و أبعدنا الله و إياك عن هجر القرآن...

أولاً بشكرك نور الهداية على الموضوع المتميز
   
وفعلاً الانسان ضروري يهتم بالجانب الروحي عندو حتى ما يفرغوا بشي تاني

وما في شي ممكن يريح الانسان أكتر من ذكر الله وقراءة القرآن

وبرأيي ما بصير إنسان مسلم ما يكون عم يقرأ قرآن كل يوم (على الأقل صفحتين )
جزاك الله خيراً

اللهم  ثبت قلوبنا على دينك
   

تثنية على كلامك أخت نور الهداية بقولك :

"ية أن من يبدأ بتعلم القرآن و حفظه صدقوني أنه يصبح شخص ثانٍ و يصبح همه كله هو نصرة دينه "

يقول صلى الله عليه وسلم :
((...وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ....))
فالنفس تميل إلى السكينة بالطبع ...... واستشعار الرحمة الربانية .... واحتفاء من الملائكة ....والأمر الأهم والأعظم ذكر الله جل شأنه لك في ملأ خير من الملأ الذي تذكره فيه ...
وكفا طالب القرآن وحافظه شرفا أنه يقال له يوم القيامة :

((يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارْقَ، ورتِّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها))
وأنه يلبس تاج الكرامة لقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم :

((يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقال له اقرأ وارق ويزداد بكل آية حسنة))
وعلاوة على ذاك فهو يلبس والديه تاج من نور ...
((من قرأ القرآن وتعلم وعمل به ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما الدنيا فيقولان بم كسينا هذا فيقال بأخذ ولدكما القرآن ))

ووفي النهاية  ألا ترغب أن تكون مثل الأترجة صاحبة الريح العطر الطيب لقوله صلى الله عليه وسلم :
((مَثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأتْرُجَّةِ ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حُلْوٌ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مُرٌّ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحَنْظَلَةِ ليس لها ريح وطعمها مرٌّ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقبلي مروري للمرة الثانية ولكن لشدة أهمية الموضوع الذي يستحق التثبيت ...
جزاكم الله خيرا  .

اقتباس

أنا لست روان و إنما نور الهداية

أعذري خطأي أختي الغالية نور الهداية كانت الجملة على لساني تحمل اسمك ولكني أخطأت وكتبت روان لأني كنت لا أزال أفكر في موضوع الزميلة روان الذي شاركت به في لحظة انفعال وندمت على ما فـُسّـرَت به كلماتي..

أعتذر مرة أخرى وشكراً لردك اللطيف

السلام عليكم :
شكرا نور الهداية على طرح الموضوع .
حابب ضيف فكرة :
بما انو هلأ فترة امتحانات فالفرصة أكبر للواحد حتى يقرأ قرآن كل يوم ......هلأ في طلاب بيقولوا ما في وقت وعنا دراسة ومدري شو بس يحسبها الواحد متل انو قراءة صفحتين ما بدها كتر من 10 دقائق"معقول ما عندك 10 دقائق لكلام الله"
واللي عنده قدره يحفظ : حفظ الصفحة  بياخد شي نص ساعة إذا كان سامعها قبل بمرة .
وبصراحة أنا بلاقي فترة الامتحانات فرصة لحتى صلي بالجامع لأنو كل الوقت عم ادرس لذلك بخلي استراحتي ع وقت الصلاة .

اقتباس

من يبدأ بتعلم القرآن و حفظه صدقوني أنه يصبح شخص ثانٍ و يصبح همه كله هو نصرة دينه و يجد بالمسجدأصحاب يعينوه على ذلك و يعينوه على الثبات خصوصاً في هذا الوقت الذي تهب فيه رياح الانحدار أينما ذهبنا ...

وأنا بأكد هالكلام عن تجربة شخصية .
وحتى التعود على كلام الله "وهي من تجربة شخصية كمان" بيخلي الشخص يكره يسمع أي شي منكر (أغاني أو مسلسلات ......الخ) وهادا كمان بيساعد على التخلص من هذه العلة "الأغاني" اللي بيعاني مها شبابنا هالأيام واللي صايرة موضة العصر .

عفواً ع الإطالة ويمكن طلعت شوي برات الموضوع بس كل شي كاتبتيه بالموضوع مريت فيه ومأثر فيي كتير .

صديقتي الغاليةالله يجزيك الخير

سبحان الله الحياة مع القرآن إلها معنى تاني


معظم الناس يهتمون بتغذية الجسدفيهتمون بالطعام والشراب

وينسون الروح التي تحتاج لغذاء ألا وهو القرآن الكريم

الحمدلله على نعمة القرآن

((اللهم  حفظنا القرآن واحفظنا فيه))

شكرا كتير إلك

تقبلي مروري    

السلام عليكم :
جزاك الله خيراً أخت نور الهداية على هذه التذكرة
أسأل الله تعالى أن يرزقنا تلاوته و حفظه وتدبر آياته  والعمل بما جاء فيه
وأن يجعله حجة لنا لا علينا يوم الدين      آمين