أحببت أن أجمع أدعية لبس الثوب والثوب الجديد ولمن لبس ثوباً جديداً وخلع الثوب هنا...

6. دعاء لبس الثوب


"‏مَنْ لَبِسَ ثَوْباً فَقالَ‏:‏ الحَمْدُ للّه الذي كَساني هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقنيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَ لا قُوَّة، غَفَرَ اللّه لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ‏".

أخرجه أهل السنن إلا النسائي، انظر "إرواء الغليل" (7/47)

7. دعاء لبس الثوب الجديد


"اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوتَنِيه،أسْألك مِنْ خَيرِهِ وخَيْرَ ما صُنع لَهُ،وأعُوذُ بِكَ مِنْ شرِّه وشَرَّ ما صُنِعَ لَهُ"

أبو داود والترمذي والبغوي، وانظر "مختصر شمائل الترمذي" للألباني (ص47)

8. دعاء تقوله لمن لبس ثوباً جديداً


"البِسْ جَدِيداً وعِشْ حميداً ومُتْ شهيداً".

ابن ماجه (2/1178)، والبغوي (2/41)، انظر "صحيح ابن ماجه" (2/275)

"تُبْلي ويَخْلِفُ الله تعالى".

أخرجه أبو داود (4/41)

ويقول أحياناً: "أبلي وأخلِقي"

رواه البخاري (10/256) عن أم خالد


9. ما نقوله عند وضع الثوب / خلعه


‏قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏سِتْرُ ما بَيْنَ أَعْيُنِ الجِنّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ أنْ يَقُولَ الرَّجُلُ المُسْلِمُ إذَا أرَاد أنْ يَطْرَحَ ثِيابَهُ‏:‏ بِسْمِ اللَّهِ الذي لا إِلهَ إلاَّ هُوَ‏"‏‏.

الترمذي (2/505) وغيره، وانظر "الإرواء" (برقم 49)، و"صحيح الجامع" (3/203)

10. الذكر عند الخروج من المنزل


"بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله"
أبو داود (4/325)، والترمذي (5/490)، وانظر "صحيح الترمذي" (3/151)

"اللهم إني أعوذ بك أن أَضلَّ أو أُضَلَّ، أو أزلَّ أو أُزَلَّ، أو أظلمَ أو أُظلم، أو أجهلَ أو يُجهَلَ عليّ"

أهل السنن، وانظر "صحيح الترمذي" (3/152) و"صحيح ابن ماجه" (2/336).

11. الذكر عند دخول المنزل


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دَخلَ الرَّجلُ بَيتهُ فَذَكَرَ اسمَ اللهِ تعالى حينَ يدخلُ، وحينَ يَطعَمُ، قال الشيطان: لا مبيتَ لكُم ولا عَشاءَ ها هُنا .."
رواه مسلم (1297- مختصره) عن جابر.

12. دعاء الذهاب إلى المسجد

"اللّهمَّ اجعَل في قَلبي نوراً، وفي لساني نوراً، واجعَل في سمعي نوراً، واجعَل في بَصري نوراً، واجعَل مِن خلفي نوراً، ومن أمامي نوراً، واجعَل من فوقي نوراً، ومِن تحتي نوراً، اللهمَّ أعطني نوراً"
مسلم (1/530) واللفظ له، والبخاري (11/116 - فتح)

13. دعاء دخول المسجد


"أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسُلطانه القديم من الشيطان الرَّجيم"

أبو داود، وانظر "صحيح الجامع" (برقم4591)

[بسم الله، والصَّلاة]

رواه ابن السُّني (برقم 88) وحسَّنه الألباني

[والسَّلام على رسول الله]

أبو داود (1/126)

"اللّهم افَتح لي أبوابَ رحمَتِك"

مسلم (1/494)

14. دعاء الخروج من المسجد


"بسم الله، والصَّلاة والسَّلامُ على رسولِ الله، اللَّهمَّ إنّي أسألكَ من فَضلك، اللّهمَّ اعصمني من الشيطان الرجيم"

صحيح ابن ماجه (1/129)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مشاركة متواضعة أقدمها لكل مسلم ومسلمة ، وهي عبارة عن تنبيهات بشان الدعاء وتذكرة فالذكرى تنفع المؤمنين


أن يبدأ بالدعاء لنفسه أولاً
ففي كتاب الله تعالى إشارة إلى ذلك حيث قال تعالى : ( رب اغفر لي ولوالدي ) ... وقال عز وجل ( قال رب اغفر لي ولأخي...) ... وقال تبارك وتعالى : ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقوا بالإيمان ) ... والنبي (صلى الله عليه وسلم) : ( كان إذا ذكر أحداً فدعا له بدأ بنفسه ) أبو داود والترمذي وصححه

عدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم
قال ( صلى الله عليه وسلم) : ( ما من احد يدعو بدعاء الا آتاه الله ما سال أو كفّ عنه من السوء مثلها ، ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ) رواه الترمذي ...
، فينبغي للإنسان أن يحذر من الدعاء بالشر أو بالإثم لكن الدعاء على الكفار والظالمين لا يدخل في هذا الباب.

عدم استعجال العقوبة في الدنيا
هذا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) عاد رجلاً من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : (هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه ؟ ) قال نعم: كنت أقول : اللهم ! ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجِّله لي في الدنيا فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : ( سبحان الله ! لا تطيقه ـ أو لا تستطيعه ـ أفلا قلت : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) قال: فدعا الله له ، فشفاه) رواه مسلم.

عدم استعجال الإجابة
فان ذلك منهي عنه ، وهو مما يمنع إجابة الدعاء ولا يجوز القنوط من رحمة الله تعالى وهذا الاستعجال قد يدخل في باب تكذيب بوعود الله تعالى حيث وعد بإجابة الدعاء وقد قال ( صلى الله عليه وسلم): ( يستجاب لأحدكُمْ ما لم يعجل، يقول: قد دعوت فلم يستجيب لي)
رواه البخاري ومسلم


سؤال الله تعالى ببطون الأكف
قال (صلى الله عليه وسلم) : ( إذا سألتم الله تعالى فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها ) رواه أبو داود . .. وكذلك فانه  صلى الله عليه وسلم ( كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه ) رواه الطبراني في الكبير... وهذه الهيئة اقرب لإظهار الاحتياج وانتظار الإجابة فكأنَّ السائل يمدُّ يديه ويجعل باطنها إلى أعلى لإنتظار ما يلقى.


الإكثار من سؤال العافية
فانه ليس هناك خير من العافية وشكرها ، ومن عافاه الله في الدنيا وفي الآخرة فقد حاز الخير كله وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( أكثر الدعاء بالعافية ) الحاكم وصححه ... وقال للعباس : ( يا عباس ) يا عمَّ رسول الله ! سل الله العافية في الدنيا والآخرة )
الترمذي وصححه.

السلام عليكم:

أشكرك أخي الطيب على إضافتك المفيدة في هذا الموضوع..

وننتظر المزيد..

تحيتي..
بنان

15. أذكار الأذان

يقول مثل ما يقول لمؤذّن إلا في "حيَّ على الصلاة، وحيَّ على الفلاح" فيُبِدلهما بـِ" ولا حول ولا قوة إلا بالله".

البخاري (1/152) ومسلم (1/288)


ثمَّ يقول: "وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً" "يقول ذلك عقب تشهّد المؤذن".

مسلم (1/290)

ثم "يصلّي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد فراغه من إجابةِ المؤذن"

مسلم (1/288)

ويقول النبي عليه الصلاة والسلام: "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدتَه"

رواه البخاري (1/152)

"يدعو لنفسه بين الأذان والإقامة؛ فإن الدعاء حينئذٍ لا يُرد"

رواه الترمذي وأبو داود وأحمد