عتب ...

على أكوام الملح فوق الوجنتين ... لم تترك لي رقعة لأزرع زهوري المشبعة بالحنين

عتب ..

على ساحات الأحلام ... كلما حاربت فيها شبح الخوف ... سقطت ورقة من أوراق عهد الياسمين

عتب ...

على حساب المسافات ... كلما قصُرت ... اكتسا العمر شيباً ورماداً ... وكثيراً من الحنين

عتب ....

على جدران خوفكِ ... أخرجتك من خارج أبعاد زماني بعد أن كنت الحورية الأبدية ..

أصبحتِ بطلة خرافية

عتبي ..

على الأحلام .. كالضوء تماماً لا نستطيع الإمساك بها ...

 

عتب ..

على الفضائيات الهابطة التي وُجدت كي تشغلنا عن قضايا أمتنا العربية ..


 

عتبي على الأخوة الأعضاء....
   
ليش الأسى من عند الصبح....والله قهرتوني...

وعتبي على حالي....ليش عدوى الحزن بسهولة بتتسرب لأعماقي...

شو بالظاهر جهاز المناعة النفسية عندي دائما ضدي....

عتبي على الزمن يلي ماعم يقدر ينسيني يلي بدي ياه

عتبي على حالي يلي عم ارفض الواقع

عتبي على هالدنيا القاسيه

عتب ...

على شعب لا يتقن سوى الدعاء ... من دون إرادة للتغيير والتحرير

عتب ...

على أصناف الببغاء .. لم نتعلم منها .. سوى أن نردد بكل غباء .. ما يصل لسمعنا .. من دون أي حساب