الساحة الجماعية لطلاب الصيدلة (جميع السنوات)

مشاركة : 1881

....{SalaM}....

عضــو ماسـي

مسجل منذ: 31-07-2009
عدد المشاركات: 3855
تقييمات العضو: 532
المتابعون: 132

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : الساحة الجماعية لطلاب الصيدلة (جميع السنوات)

26-04-2010 01:59 PM

السلام عليكم.............

سيريانيوز تزود اكثر من 20 مقهى "بمكتبة" خاصة لتشجيع القراءة في الاماكن العامة الاخبار المحلية

بدأت سيريانيوز مشروع نقلها لأول مرة من العالم الافتراضي(الانترنت) الى الأرض ،

وذلك من خلال إنشاء مكتبات في بعض الاماكن العامة التي يرتادها الشباب في

خطوة تهدف لنشر "ثقافة القراءة" في المجتمع والتقرب من الكتاب الغائب عن

اهتمامات المواطن بشكل عام لأسباب عديدة.

وكانت سلسلة مطاعم in house هي نقطة انطلاق المشروع الذي لاقى استحسان

مرتاديه بعد وضع مكتبة سيريانيوز في أحد أقسامه معتبرينه" خطوة جيدا جدا لإعادة

الكتاب إلى وضعه الطبيعي في سورية بعد تغييب وإهمال أضر كثيرا بقيمته العظيمة".

الكتاب على الطاولات أثناء تناول القهوة

وحول رأي مدير مطعم ( in house فرع المزة) عدي إبراهيم بمكتبة سيريانيوز قال

إنه " من الجيد جدا أن تنتشر مثل هذه المشاريع الهادفة لنشر الثقافة والمعرفة عن

طريق تقريب المجتمع من الكتاب، وبرأيي أنها ستلقى ترحيب من كافة المجتمع

وخاصة عند الاهتمام بالمشروع بشكل جدي وتطويره".

وعن مدى تفاعل الزبائن مع مكتبة سيريانيوز قال" لاحظنا تقبل كبير من الزبائن لفكرة

الكتاب داخل المطعم أو المقهى، كما أنها لفتت نظر العديد من مرتادي المحل، خاصة

وان بعض الزبائن بدأت بطلب أنواع معينة من الكتب التي تناسب اهتماماتهم، وهذا

شيء جميل أن نرى الكتاب على الطاولات أثناء شرب القهوة وغيرها".

المشروع فكرة ناجحة للترغيب في قراءة الكتب

وعبر بعض الزبائن عن ترحيبهم بتواجد مكتبة سيريانيوز في المقاهي والمطاعم،

وقال عمر العظم إن" تواجد مكتبة غنية بكتب قيمة داخل المقهى أو المطعم ستساعد

كثيرا في نشر الثقافة ، كما أنها طريقة ناجحة للترغيب في قراءة الكتاب أثناء وقت

الفراغ مبدئيا، حيث لم يعد هناك اهتمام واسعا وخاصة مؤخرا في قراءة الكتب وذلك

نتج عن عوامل كثيرة وأهمها عدم نشر التوعية في هذا المجال".

وعن أهمية الكتب الموضوعة في المكتبة قال"لاحظت أن هناك تنوع في عدة مجالات

وهي غالبا من النوع الخفيف والتي تحمل معلومات واسعة، لكن أتمنى أن تتواجد

كتب باللغة الإنكليزية لتتناسب مع بعض الزبائن الأجانب الذين يقبلون عادة على

المقاهي أو المطاعم".

الابتعاد عن القراءة سببه مشكلة الوقت

بدورها وجدت ربى الإختيار أن" وضع الكتاب بين أيدي المهتمين وتسهيل الوصول إليه

وبشكل مجاني، هي فكرة جديرة بالاحترام لأنها الطريقة المثلى لتسهيل وصول

الشخص للكتاب دون تكلف وبطريقة سلسلة جدا، لأن غالبا ما يقبل الأشخاص إلى

المطاعم في أوقات فراغهم وذلك يسمح لهم باكتساب بعض المعرفة عن طريق

القراءة".

وأضافت" أنا من الأشخاص الذي أهتم بالكتب الأدبية وخاصة بالشعر، وشعرت

بالسرور عندما وجدت كتاب لنزار قباني الذي شدني لقراءته أثناء تناولي القهوة، كما

أتمنى من سيريانيوز طرح فكرة تفاعلية عن طريق الاهتمام بجلب كتب معينة حسب

اهتمامات البعض عند طلبهم ذلك ".

ولاقت مكتبة سيريانيوز الإعجاب من بعض طلاب الجامعة الذين يأتوا عادة لقضاء

بعض الوقت قبل ذهابهم لمتابعة محاضراتهم ، حيث وجد بدر الجندلي (طالب طب

بشري)" بصراحة رغم أنني لا أجد الوقت الكاف للتفرغ للقراءة ولكن مثل هذا

المشروع قد يحثني بقوة لممارسة القراءة خاصة أنها توفر الكتاب بطريقة سلسلة

وفي مكان يرتاده الراغب بالترفيه عن نفسه قليلا".

وأكد سمير راجحة (طالب طب بشري) أن " السبب الرئيسي في الابتعاد عن

القراءة هو مشكلة الوقت وخاصة الطلاب الجامعيين" معتبرا" مكتبة سيريانيوز

ستكون حل لهذا الموضوع إذا ما تطور المشروع وانتشر في كافة سورية مع وجوب

اهتمام المؤسسات الإعلامية الأخرى في تطوير ثقافة القراءة في بلدنا".

توفير الكتاب في مكان تواجد الشباب

وعن سبب طرح مشروع مكتبة سيريانيوز في المقاهي قال رئيس تحرير سيريانيوز

نضال معلوف" من خلال عملنا واتصالنا مع الهم العام بشكل مباشر شعرنا أن اكثر

المشاكل التي يعاني منها المجتمع سببها قلة الوعي وبرأيي أن هذا الوعي لا

يتشكل إلا عن طريق القراءة واكتساب المعرفة ، ومع ابتعاد جيل الشباب خاصة عن

الكتاب قررنا أن نذهب بدورنا لهم في أماكن تواجدهم ونخبرهم بان الكتاب موجود

بالقرب منكم".

وتابع"غايتنا هي وضع فكرة قراء الكتاب ضمن اهتمامات المجتمع وجعلها مثل

استخدام الحاسوب والانترنت وغيرها من الاهتمامات المنتشرة في وقتنا الراهن،

لأننا كسوريين وللأسف لم يأخذ الكتاب الحيز الذي يليق به عبر التاريخ حيث أنه لم

يدخل على مجتمعنا من الأساس وذلك ردا على مقولة أن هناك نكسة أو امتناع عن

القراءة حيث أننا لم نكن شعب قارئ أساسا، ونتمنى تغيير هذه الظاهرة السلبية عبر

السنوات القادمة".

مسابقات تحفيزية لقراء الكتب

وعن مدى القدرة في تغيير هذه الظاهرة أوضح معلوف" نحن نحاول مبدئيا أن ننشر

حب الكتاب بين المجتمع وكخطوة أولى يجب توفر الكتاب وتسهيل الوصول إليه،

ونتمنى لاحقا أن نستطيع الترغيب به ونحفز الشخص ليمد يده لكتاب معين للتأكد من

معلومة معينة مرت معه من خلال متابعته لإحدى المسلسلات على سبيل المثال،

وذلك لن يتم في حال عدم انتشار الكتاب في مكان تواجد هذا الشخص".

وأردف" كما توجد بعض الأنشطة التي رأينا بأنها قد تساعد في تشجيع القراءة وذلك

عن طريق مسابقات ستقوم بها سيريانيوز في موقع مكتبة سيريانيوز

http://www.syria-news.com/lib/ حيث ستتضمن أسئلة ثقافية متنوعة بعيدة عن

الأسئلة السطحية، كالأسئلة المتعلقة بشخصيات سورية وغير سورية معروفة نحث

من خلالها المشارك على مراجعة الكتاب في المقهى المتواجد فيه لمعرفة الإجابة

وربح جوائز مختلفة، وذلك بعد ملاحظتنا أن غالبية الشباب التي تتواجد في المقاهي

والمطاعم تستخدم الانترنت أثناء تواجدهم" مضيفا انه" سنوفر بروشورات توضيحية

عن المكتبة والمكتبة الإلكترونية موضوعة على الطاولات لشرح كيفية استخدامها".

كتب متنوعة و قيّمة

وحول نوعية الكتب الموجودة في هذه المكتبات قال" بداية نحاول عدم وضع كتب

مكثفة وذلك مراعاةً للمكان حيث أنه بالنهاية ليس مكتبة ولا تستطيع ضمان تقبل

الناس لها بسهولة، والكتب هي من المسموح تداولها طبعا في سورية وهي تتنوع

بين الكتب التي تتكلم عن التاريخ السوري والشخصيات السورية والشخصيات

والأعلام العالميين من فلاسفة ومخترعين كما تتنوع بين معارف عامة وتاريخ بالإضافة

إلى الكتب الأدبية من روايات وشعراء وغيرها".

"هدفنا الإعلاني هو حفظ حق سيريانيوز المعنوي بالريادة في هذا المجال"

وعن الهدف الأساسي من هذا المشروع وارتباطه بغايات إعلانية أو ترويجية لسيريانيوز أوضح رئيس التحرير " لا ننكر انه إعلان في النهاية، خاصة وان المشروع مكلف جدا من حيث المعدات وشراء الكتب ووضعها في عشرات المقاهي وأتوقع انه من ادني حقوقنا المعنوية انو يقال عن هذه المكتبة أنها لسيريانيوز، وذلك لطموحنا بأن يكون حقنا المعنوي محفوظ وان تكون الريادة لسيريانيوز في هذا المجال، خاصة أنه و بحسب معرفتي لا يوجد احد قبلنا سبقنا على هذا المشروع، وان وجدت المكتبة في مقهى معين فإنها من مكملات الديكور ليس إلا".

جاهزون لإنشاء مكتبة لمن يرغب

وعن استمرارية سيريانيوز في مثل هذه المشاريع حيث أنه أول مشروع لها على

الأرض بعيدا عن العالم الافتراضي (الانترنت) أوضح معلوف" نحن حقيقية مقتنعين

بالانترنت والافتراضي لكن ممكن أن نتعاون مع بعض القواعد الموجودة على الأرض

حتى نحقق الهدف ودفع البلد إلى الأمام وتطويره وفي حال توفر هذه النشاطات

التي تساعد في هذه المجالات وهي على الأرض "فليش لاء".

أما فيما يتعلق بالمطاعم التي ستقام فيها مكتبة سيريانيوز قال معلوف" حاليا يوجد

اتفاق مع عدة سلاسل لمطاعم ومقاهي معروفة في دمشق وهي (ان هاوس –

جيميني- كوستا - فيرست كاب)" موضحاً "ممكن أن يكون هناك اعتراض على نوع

السلاسل حيث أنها تعتبر لطبقة معينة من الزبائن، لكنها مرتادة من قبل معظم

الجامعيين ونحن بدئنا بهم ولا يوجد مانع من الامتداد لأي مكان عام يرغب بالتعاون

معنا، وكانت رغبتنا بهذه المطاعم كونها سلاسل وتضمن لنا انتشار المكتبة في عدة

أفرع لكل مطعم ومقهى منها، لكننا بالنهاية نبحت عن أماكن أخرى ونجري اتصالاتنا

ونحن جاهزون لإنشاء مكتبة لأي شخص يريد".

محمد سويد - سيريانيوز

« عرض آخر مواضيع العضو »

ملتقى طلاب جامعة دمشق

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.