مكثَتْ تُحدِّقُ في الغروبِ وتدمَعُ
والشمسُ من عَسَفِ الغياهبِ تهلَعُ
تَتَأرْجحُ الأحلامُ في أحداقِها
ما بينِ أطيافٍ تغيبُ وتسطعُ
والصمتُ يعزفُ في فلاةِ شرودِها
لحناً يُبدِّدُ كُلَّ صوْتٍ يُسمَعُ
يبدو الغروبَ كمعبدٍ في صرحِهِ
رُسُلُ الوجومِ نوَا ...

أحبها بصمت ........

وشرب من خمرة حبها

حتى سكنته جدران الزمان الباردة

الهاربة من صقيع الذاكرة

تنفس عشقها حتى مشاش العظم

ولكن النهاية كانت الموت لكليهما ......

دون أن يروي كلٍ منهما نبض الآخر

استنشق عطرها عند الوداع الأخير

ونامت أنامله للحظات على جبينها الذي فارق الحياة دون استئذان

قبّل يدها بينما كانت تهطل بين أحضان التراب  لترحل إلى الأبد

فسرعان مارتمت  بحضن الأرض قبل أن  يعانقها حضنه

ونامت على سرير الموت لتنعم بسلام




شكرا لك لولية المنتدى لي الشرف أن تحفظ بين صفحاتك
فكل ما ينبع من القلب يصل إلى القلب
شكرا لك مرة أخرى

أداروا الوجوه أم داروها

أم أن الروح عن الجسد نزوعها

لربما رموا فوقه التراب ونسوا أنهم رموها

بالأمس كان كلامهُ . عشقه . وحنانه . وقلبه .

واليوم ...ذكرى و حفنة من تراب وألم

وغدا ... ذكرى  وليل . وسقم

أين من كان يسقيها العيون  ماءا

ويحرمها الظلام دفئا

ويبعث فيها الحياة  اشتياقا

...داروا له الوجه  وما دروا ...أنه الحياة

ومن يدير للحياة وجهها ...

ألا يا طفل لا تكبر .. كذا أحلى .. كذا أطهر

كذا لا هم يتراكم.. كذا لا ضغط لا سكر

ترى اسخف كذبة عشناها .. حكاية ليتنا نكبر

يا طفل احلم على كيفك .. احلم قدَّ ما تقدر

و اذا مليِّت .. خبي حلمك بدفتر

ترى الأيام سراقة .. ترى الآمال تتبخر

وتتبخر .. وستذكر

حروف تسطر بمداد من ذهب لتبقى خالده

مشاعر تحفر على صخر لتبقى بالقلب عامره

ابدعت بكل الحروف وبكل السطور لتنثر شذاك

نتطلع لرائعة جديده يزينها اسمك الذهبي الرائع الملامح

دمت بود ودام نبضك ينير الروح فكل امل بعودتك من جديد

غريب الأطوار عالمك .. ..

مثلك َ تماما .. ..

فلاتقحمني به أكثر .. ..

أخشى الصقيع .. ..

ودوار البحر .. ..

متعب عالمك أيها القاصي الداني .. ..

فأنه يتعبني .. .. يشقيني .. ..

فلا أنت حبيبي .. ولا أنت صديقي .. ..

ولا أعرف من تكون  .. .. ولا أعرف من أكون .. ..