نظرةً واحدة من عينيك .. .. تكفي بأن تجعلني أنصهر بين يديك .. ..

في ذاك الركن

اخذتني الى دنياك 

................الى عالمك 

ابحرتني في امواج انفاسك 

و اغرقتني في دوامتك  العميقة

حينها  انسيتني 

ان الشمس  ستغرب

وان القمر بعد يصبح بدرا

يبقى  بدرا في اعالي السماء 

وغرقت  في بحور  كلماتك 

كلماتك  المنمقة 

وحروفك المعطرة   

متمنية النجاة  ولو  على قشة امل

عندما ألقاك حبيبي .. ..

إفتح ذراعيك بأكبر قدر ممكن ..

فهمومي وأفراحي جَمعتُها في صُرر كي ألقيها على مدينة حنانكَ ...

ضمني ..

وبأقوى قدر ممكنٍ أيضاً ..

فأضلعي الملتهبه شوقاً إليكَ بحاجةٍ لدفءٍ يمحو ملامح الماضي ..

وبلا شك ..

سنمنح لأعيننا حوارات لانهايةَ لها .. ..

سيدي  ...

أمام عينيك أذوب شيئاً فشيئاً ...

فإن كنت تود الاحتفاظ بقطعةٍ مني في ثلاجة ذاكرتك ...

فعجل ...

وإن كنت تريد إنعاشي ... فاكذب على قلبك ولو لمرةٍ واحدة لأجلي ...

وقول لي أحبك ...

قلها ولو بطرف لسانك ... قولها ولو بحواف قلبك ...

أما إن كنت تستعجل موتي ... فدعني أمرر إصبعي على شفتك ... ذهاباً وإياباً ... لمرةٍ واحدة فقط ..

وسأضمن لك بأنني سأتحول إلى إسفنجة وأمتص الموت ... وآكله ويأكلني ..

استيقظ .. كعادتي  من كابوسي الفظيع .. ..

أبحث عنك!!

عن يديك .. ..

لايوجد اي شي .. ..

كل شي تلاشى مع الأحلام .. ..

إلا عطر أنفاسك .. تسكن يدي .. ..