السلام عليكم

حين يغيب الأصحاب
وتقتلني ذكرى من مضوا
أتجرع فنجان قهوتي المرة
وحدي كل صباح
أقف على أطلالهم
كنت يومًا أحبها رغم مرارتها
واليوم أمقتها لما تجلب لي من ذكريات مرة كطعمها
فقط أنا وفنجاني من أحس بمرارة الفقد..........!!

السلام عليكم


ورحلت .... بلا وداع

وطويت بين ضباب أيامى حكايات قديمه

أنشودة ذابت مع الأيام ... أو شكوى عقيمه

وتركت أيام الضياع

كانت تمزقنى فلا أجد الصديق

وحدى هناك... يشدنى الجرح العميق

أواه يا قلبى .... أضعت العمر محترق الجراح

و أخذت تحلم كل يوم.... بالصباح

فتركت أيامى تضيع مع الرياح

يوما الى الأحزان تأخذنا... وآخر للجراح

**********************
ورحلت .... بلا وداع

كم كنت أحلم يا رفيقى .... بالمساء

كم كنت أنسج قصة ترنو للقاء

أو همسة تنساب فى الأعماق .... تسرى فى السماء

أو موعدا أنسى به أحزانى

أو بسمة تهتز فى وجدانى

أو دمعة عند الوداع ألومها

فهـــل يكون لنا لــــــقاء

*********************
ورحلت ... بلا وداع

ونسيت أحلاما... تلاشت كالشعاع

أمل توارى فى الليالى

أو تبعثر فى التراب

عمر تبدد فى العذاب

حتى الشباب

قد ضاع منا ... وأنتهى عهد الشباب

أترى يفيد هنا العتاب ؟!

أبدا.. ودعك من العتاب

السلام عليكم





وحدى انا ... منذ بداية هذا الشهر .. الشهر الذى اصبح هاجسى فى كل يوم

لا اريد ان يمضى اليوم .. لن أفكر بيوم غدا ..

أريد ان اوقف هذا الركض المجنون للثوانى ..

اريد وأريد وليس بيدى ... ليس بيدى..

هل تعلم أننى اهرب منك .. أهرب من لقائك ..

لاننى اكتشف مقدار ضعفى ..

ضعفى الذى طالما هربت منه بقسوتى على كل من حولى ..

لم أرد يوما لاحد أن يرانى .. أبكى ..

احاول البقاء مشلولة التفكير فى هذه الايام بكل ما فيها ..

لم اعد أفكر فى تفادى اى من المشاكل التى قد تواجهنى ..

فى بيتى فى عملى .. حتى على الطريق

وكأننى اريد ان اخرج الغضب الكامن فى أعماقى على كل البشر ..

كيف ستمضى بك الايام ..

وانا .. هل أقوى عليها وحدى .. قدرى انا

قدرى أنا ان اودع كل مرة ...

لماذا أشعر ان هذه المرة ستكون الاخيرة ..

ستكون الاقوى ...

السلام عليكم




يا أيها السؤال المقيم المستديم
هلا سألت دمي .. لينتحر السؤال ..؟
هلا بكيت عليّ .. إن مات السؤال ..؟
هلا أفقت
من العروق إلى العذوق فوق أضرحة السؤال ..؟
يا أيها الجرح القديم المستديم
إن البقايا شوهت صدر الرمال
والشمس تجري للمغيب ولاتزال ..!
فمتى نفيق ؟
متى يعود لنا بريق ( الضاد ) في وجه الرماح ؟
ومتى سيرتحل النواح ؟
ومتى تعود الشمس تجري للصباح ؟

يا أيها الصوت المدوي بالسؤال
مات السؤال
على شفاه الريح والجرح القديم
مات السؤال ولم تمت روح السؤال
فالبحر يسكنه الدوار
والريح عاتية .. فتقتلع الشراع ولا فرار
والشمس تلتهم المدار
والصمت يعقبه انفجار
مات السؤال
ولم يزل
يبقى سؤال للسؤال ..!

السلام عليكم


أشْتَآقُ لِأيّآمٍ رُبمّـآ لَن تَعُود

أيّآم كَثِرة لآ تَستَطيع وَصفُهـآ الكَلِمآت

فَـهِيَ ذِكريآت ثَمِينه لآ تُقآرَن بالّذهَب

أيّـآم كَآنت البَسمَه الصآدِقه ترتَسِمُ عَلى شِفآهِي

دُون أنْ أُخفِي خَلفهآ أيُّ دَمعَة ألَم

والفرق شاسع بين زمان مضى وبين الان...

قلوبنا تعيش...

لأنها غدا ستموت..

وسترحل ..وتهاجر..
...
وسيبكيها من أحبّنا..

وتبكينا الليالي التي عشنا معها طويلا..

ولتبقى أسماؤنا في صفحات الأيام..

وتبقى حروفنا منقوشة
في
دفاتر الذكريات

في هدوء ...

ألملم ذكرياتنا الصغيرة ..

وضحكاتنا الملونة ...

ودموعنا الممتلئة بالحب ...

أحاول جاهدة ...

أن أختصر عمري بكلمة ...

يا سيدي ...

إنني أكثر كآبة من عينيك ...

وأكثر حزنا من خريف كلماتك ....

أنا بئر ممتلئ بالصمت ...

لا تحدث صوتا إن جئت إلي ...

فالصوت سيملأ أضلاعي ...

 فتفيض من البئر السحري ملايين النجمات ...

كي تملأ ليلك بالصمت ...

 وتملأ عينيك بالدمع ...

وتملأ كفيك ...

                              بحفنة من القمح ... !!!

يا سيدي ...

بيني وبينك ...

خريطة من البرتقال ...

ومنزل من العنب ...

وحديقة تفاح ..

هل عرفت الآن ....

                ما ألذ بعدنا ... !!!

لأنِك أُنْثَى تُشبِهُ المسَاءْ

أَعُودِ إليكِ كُلَ صَبَاحْ

عَبْرَ دَفتَرِ الأحَلاَمْ

لأَقرَأ تَفَاصِيلَ الأُنوثَة القَاتِلة

وأَريَ سَوَادَ عَيناكِ

عَليَ بَابِهِ كَيْفَ تَموت ُ اللُغَاتْ

وأنتظِرْ أصَابعَ إمْرأَةٌ

تَخْتَرعُ كُلَ يَومْ

آلافَ المُفرَداتْ