ذات صباح..
حلّ الحمامُ ضيفاً يطرق نافذتي
حاملاً معه أكواماً من الأشواق
بلهفةٍ..
بدأتُ رحلتي بحثاً عن بضع كلمات
تروي بها ظمأي إليك..
مرت الأشواق رغم كثرتها
و لم ألمح شيئاً منك..
كعادتكَ كنت بخيلاً
حتى ببضعة أحرفٍ تُسعد بها قلبي
ليمضي ذلك الصباح
و الحزنُ يملاً قلبي
و أبقى أنتظرُ صباحاً
يحمل لي الحمامُ فيه
ما أحلم به من أشواق !!