عاشقٌ للجسد إنّ الجسد أضنانـــي يا مولج الموز بل يا حبّة الرمّانِ
إن كنت خائفة مني ومن جســــدي جودي قليلاً وضمّيني بإنساني
ذكراك في القلب جرح تفتّح مـــــن شوقي إليك فكم أحرقت أجفاني
فالقلب ذا جرحٍ والجرح يؤلمنـــــي والحبّ ألهبني والشوق أبكاني
أرغمت نفسي على ألا أفارقـــــك لكن عينيك – بحقّ العشق – تأباني
ساديّة الأطباع أكثرت قساوتــــــك والحبّ بالألم من أقتم الألوانِ
يا ربّة القلب أنت اللحن في صخبـي همساتك معزوفة من أجمل الألحانِ
ما أجمل الحبّ الذي يلقى حبيبتـــه لكن معضلتي أن الحبّ أمرانِ:
أهوى وتلك التي أهوى تعذّبنــــي أو أن أحبّ ومن أحببت تهواني
كم كان لبّي من العشق يحذّرنـــــي وأصغريّ إلى العشق يجرّاني
وكم عشت مع الحبّ على الظمــــــأ وما كنت ضحى الحبّ بظمآنِ
على قيس من الحبّ قضت ليلـــــــى وليلاي تعذّبني وتنساني