حلّ المساء :
ويقولون : أمسى المساء ، والصّواب :حلّ المساء .
لأنّ معنى الفعل ( أمسى) : دخل في المساء ، وليس من المعقول أن يدخل المساء في المساء .
..........................................................................................
تحذّث بالحرب:
ويقولون : تحدّث على الحرب وعن الحرب ، والصّواب : تحدّث بالحرب .
فالفعل تحدّث يتعدّى بالباء .
...........................................................................................
حدّق إليه :
ويقولون : حدّق فيه ، والصّواب حدّق إليه بالنّظر أو حدَقَه ببصره .
وحدقة العين : سوادها الأعظم ، والجمع : حَدَق ، وأحْداقٌ ، وحِداق .
ويقال : تكلّمت على حَدَق القوم ، أي وهم ينظرون إليّ . ( مجاز )
............................................................................................
نعلُ الفرس لا حَدْوتُه :
ويقولون : وضعت للفرس حَدْوة . والصّواب : وضعت للفرس نعلاً . ( وكلمة نعل مؤنّثة ) .
............................................................................................
خامسةُ :
يقولون : هذه خامس معركة انتصر فيها جيشنا ، والصّواب : خامسةُ معركة .
لأنّ العدد الترتيبيّ يطابق المعدود في التّذكير والتّأنيث ، سواء أكان صفة ، أم مضافاً إلى المعدود .
..............................................................................................
صهيب حاتم
أهلاً بك
لست دكتورة في الأدب العربي لكن طالبة في كلية الحقوق لا أكثر.
مصون :
يقولون : سرّك مُصان عندي ، والصّواب : مصون .
لأن المعاجم ليس فيها الفعل أصان .
..................................................................................................
طرائق :
يجمعون طريقة على طرق ، والصّواب : طرائِق .
وطريقة الرّجل : مذهبه أو أسلوبه .
أمّا الطّرق فهي جمع طريق ( سبيل) ، وهناك جموع أخرى لطريق ، هي : أطْرُق ، وأطْرقة ، وأطْرقاء .
مّا جمع الجمع فهو طُرُقات .
..................................................................................................
.... الجراح ....
أشكر مرورك وثناءك
وأسأل الله أن يرزقنا الإخلاص حتى لانقول ولا نفعل إلا لوجهه ....
لُـدّ:
ويقولون : هم أعداؤنا الألدّاء. والصّواب : هم أعداؤنا اللّدّ ، وهي جمع : ألدّ ، ولدود ،
ويجمع الألدّ على لداد أيضاً . وجاء في القرآن الكريم :" وتنذرَ به قوماً لُدّاً "
والألدّ أو اللدود أو اللادّ هو الشّديد الخصومة .
...............................................................................................
صبيح وصُباح :
يقولون : رجلٌ صَبوح ، والصّواب : صَبيح ، أو صُباح ، أو صُبّاح ، أو صَبْحان ،
أي جميلٌ ومشرق الوجه ، والمرأة صَبيحةٌ و صُباحة .
.................................................................................................
امرأة صبورٌ و حسُود :
ويقولون : امرأة صبورة أو حسودة ، والصّواب : امرأةٌ صبورٌ أو امرأةٌ حسودٌ ،
لأنّ فعول هنا بمعنى الفاعل ، وذلك لوجود الموصوف . ولم يشذ عن هذه القاعدة سوى (عدوّة )
إذ قالوا : فلانة ُعدوّةُ الله . أما إذا كان الموصوف غير معروف ،
فمن الواجب التّفريق بالتّاء بين المذكّر والمؤنّث ، كقولنا :
الصّبورة تفوز في معركة الشَقاء .
..................................................................................................
صَوْب ٍ و حَدَب ٍ :
ويقولون : جاؤوا من كلّ صوْب وحَدْب ، والصّواب : جاؤوا من كل صوْب وحدَب .
وجاء في القرآن الكريم :" وهمْ من كلِّ حَدَبٍ ينْسِلون " .
..................................................................................................
مدِينيّ :
ويقولون : هذا الرّجل مدنِي ، وذاك قَرَويّ ، والصّواب : هذا الرّجل مَدِينِيّ ، لأنّه لا يجوز أن يقال : مدَني إلا للرّجل ،
أو الثّوب إذا نُسبا إلى المدينة المنوّرة .
أمّا الطّير ونحوه ، إذا جاءا من المدينة المنوّرة ، وكلّ من ينتسب وما ينتسب إلى أيّة مدينة أخرى ، فالنّسبة : مدينيّ .
حتى المرأة التي تنتسب إلى المدينة المنوّرة ، يقال إنّها : مدينيّة . ...!!!
أمّا جمع مدينة فهو : مُدُن ، ومُدْنٌ ، ومدائِن .
والنّسبة إلى مدائن كسرى : مدائنيّ .
....................................................................................................
يقولون : بلغ قُمة المجد
الصواب: قِمة المجد
فالقِمة : أعلى الرأس وأعلى كل شيء
والقُمة : المزبلة , وما يأخذه الأسد بفيه
..................................................
ماء عَذبٌ
يقولون شرب ماءً عَذِباً
الصواب : شرب ماءً عَذْبَاً
أي طيباً لاملوحة فيه ( هذا عَذْبٌ فراتٌ وهذا مِلْحٌ أُجاجٌ) الفرقان 53
الماء العَذِب: الذي يكثر فيه القذى والطُّحْلُبُ
.................................................
خضع لأمره لا صدع لأمره
يقولون : صدع لأمر رئيسه
الصواب : خضع لأمر رئيسه لأن معنى صدع بالأمر : أصاب به موضعه وجاهر به دون خوف من أحد
ويجوز أن تقول : صدع الأمر وبالأمر (فاصدع بما تُؤْمَر ) الحجر94 , أي أظهر دينك
..................................................
اشمأزّ منه لا قرف منه
يقولون : قرف منه
والصواب : اشمأزّ منه أو تقزَّزت نفسه منه لأن معنى قرِف فلان المرض يقرَفُهُ قَرَفاً : داناه
وفي الحديث : وقد سُئِل عن أرض وبيئة قوله : ( تحوّلوا فإنّ في القَرَفِ التَلَفَ ) أراد مداناة المرض ومُلابَسة الداءِ
................................................
قِيدَ شعرةٍ أو قاد شَعرةٍ
يقولون : لايحيد عن مبادئه قَيد شعرة
والصواب : قِيد شعرة أو قاد شعرة
وذلك كما جاء في المعاجم
لكن ( المعجم الوسيط ) أجاز قول ( قَيد ) دون أن يذكر أن المجمع وافق على ذلك مما لايجيز استعمالها
.................................................
استقال رئيسَهُ أو استقالَ رئيسَهُ الخِدْمَةَ
يقولون : قدّم إلى رئيسِهِ استقالته من الخدمة
والصواب : استقال رئيسَهُ كما في ( الصحاح ـ اللسان ـ المحيط ـ التاج ـ متن اللغة ) ومعناه : طلب من رئيسه إعفاءه من الخدمة أو العمل الذي يقوم به
ويعدّيه ( الأساس والمصباح ومتن اللغة وأقرب الموارد إلى مفعولين ) فيقولون : استقالَ رئيسَهَ الخدمةَ
..................................................
نبذة من المقالة أو نبذ عنها
الخطأ : قرأ نبذة من المقالة
الصواب : نُبْذَةٌ أو نَبْذَاً منها , أي شيئاً يسيراً منها وجمع نُبْذَة : نُبَذٌ
وجمع نَبْذ : أنباذ
أما النِّبذة فهي الناحية , وقد تعني النٌبذَة الناحية أيضاً
..................................................
نتج منه كذا
يقولون نتج عنه كذا
الصواب نتج منه كذا
هو من المجاز لأن معنى نتج الشيء من الشيء : خرج منه ونشأ .ومنه : نتجت البهيمة نتاجاً أي وضعت ولداً وهذا الولد قد نتج منها
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net