هل الحاتمُ العطشانُ مسقى ً بشربة
من المُزْنِ تُروي ما به فتُــــريحُ
فقالت: فنخشى ، إن سقيناكَ شربة ً
تُخبّـــرُ أعـــدائي بها فتبــــــوحُ
إذنْ، فأباحتني المنايا، وقادني
إلى أجَلي عَضبُ السلاح سَفوحُ
لَبِئسَ إذنْ مأوى الكريمة سرُّها
وإني إذَنْ من حبّكــم لَصَــحِيحُ
جميل بثينة
حرف ح