رد مشاركة : بعض من قصائد أحمد مطر ... 13-01-2009 05:52 PM
أشكر الزميل اللذي أضاف هذا الموضوع
أحمد مطر من أروع شعراء العصر ::::
وأحب أن أضيف القصيدة التي أضعها كتوقييييع
--------------------------------------------------------------------------
كرة الثلج إذا ما كرت
كبرت أكثر
وانحدرت وفق طرائقها
جاعلة كل عوائقها
معها مذعنـة تتحــــــدر!
كرة النار إذا ما كرت
صارت أكبر
وجرت في كل مفارقها
تفغر افواه حرائقها
لتنـــــــسف اليابس
والأخضر!
وقضيتنا منذ ابتدأت
كرة يتقاذفها العسكــــــــر.
فلماذا كر قضيتنا
يتضاءل مهما يتكرر؟!
ولماذا شبر تقدمها
خمسين ذراعا يتأخر؟!
***
في البدأ قضيتنا (وطن)
كنا ندعوه ( فلسطين)
ألقته مخالب محتال
بين براثن محتلين
فكتبنا بدمانا عهداً
أن نفنى، أو أن يتحرر.
لكن (صلاحات الدين)
جمعوا أسلحة الإسكندر
وأغاروا.. بعصا أيوب!
واقتحموا الميدان كعنتر وانسحبوا منه كشيبوب!
بالإنقاذ.. أضــــــــاعو
نصفه.
بالغوث.. أحالوه لضفة.
بالرفض .. اختصروه لمخفر.
وبحكمة مليم الأصغر
وبصيرة منظار الأعور
وصمود زرافــــــــــة مدغشقر
أمسى تعريف قضيتنا
مختصرا.. بعريـــــف
المخفر.
***
ألهذى الوهدة يا حمقى
كنا نرقى؟!
أحسبتم أن مقاعدكم
بزوال فلســـــطين ستبقى؟
أيقايض ملك سيادتنا
بقضية عبد مستأجر؟!
كلا.. والصبـــــــــح إذا اسفر
وبطهر دماء ضـــــحايانـــــا،
وتراب مواضع أرجلهم
من هامة أطهركم أطهر.
سنريكم سود لياليكم
في رابعة الظهر الأحــــــمر.
وسنسقيكم كأس حياة
هي من كــــــأس الميتة أخطر.
مم نخاف؟ ومم سنحذر؟
أطبقتم بالموت علينا
فإذا متنا..ماذا نخسر؟!
كل فتــى منا قنبلة
فانتظروا .. حتى نتفجـــــــــــــر!
---------------------------------------------------------------------------
قَسَم الحياة...شعب يموت ليحيا !
------------------------------------------------------------------------------------------ "الذي حصل بعد 1966 هو حدوث الصدام ما بين تيّار صلاح جديد "الذي يمكن تشبيهه بتيّار نادي اليعاقبة و يساره الراديكالي المعتمد على طبقة الفلّاحين و صغار العاملين و القادمين من الأرياف" , و تيّار حافظ الأسد " الذي يمكن تشبيهه بتيّار بونابرت و مبدأه المحافظ المتحالف مع القوى البرجوازيّة الوطنيّة " , هذا الصدام تأجّج على ضوء عدم نجاح محاولات البعث في تطوير البنى التحتيّة و تقديم إنجازات للبرجوازية الوطنية طالما أن تيّار صلاح جديد هو المسيطر . و على ضوء وجود مباركة دولية أمريكية - سوفييتيّة لتيّار حافظ الأسد, و دعم بريطاني على خلفيّة سلوك الأسد "كوزير للدفاع" في أحداث أيلول الأسود, و ظهور الأسد لأول مرة كداعم سرّي لمبادرة روجرز كلّ ذلك قاد لحدوث ما يسمى بالحركة التصحيحيّة و اعتقال مجموعة من البعثيّين على رأسهم "صلاح جديد" الذي بقي في سجن المزّة 23 عاماً و توفّي فيه."
أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
|