حنين ....
حنين .......
كثير من الصمت يفصلني عنك ...........
وكثير من العثرات تحملني إليك ........
أتلهف لسماع كلماتك فتأتيني صاعقة ملؤها الألم ..........
بي رغبة للاحتفاظ بك في داخلي ونكرانك في واقعي .......ربما هي تناقضاتي الشديدة التي تملكتني حتى التهمت قلبي ......
أستمع لنداءاتك فأصم أذني مكابرة , لكنك ......... قتلتني على حين غفلة من علمك , وسربتَ إليَّ جزءاً منك يسكنني رغماً عني ......
أهديتني عطرك ذات يوم مغلفاً بأوراق وهمية فتواطأت مع ذاكرتي على قتلي وها أنا أسيرة ذاكرة أخرى ........
كلما تملكتني أتيتُ بحروفك المقصلة أقسم بها ظهري من جديد لأعيد ترتيب خيباتي على مهل .........
بكثير من الغباء سأحتفظ بك شريكأ سرياً لنزواتي , وبقليل من اللّذة المؤلمة أنتظر طيفك مع أخرى تفتضح غيرتي , فأعاند خطاك و أتابعك بجنوني الشرقي ...........
أخذتني دوامات أفكاري بعيداً فتمنيت لو أنني لم أخطو إليك لأحتفظ بك بعيداً قليلاً عن شرودي......
وها أنا على حين جنون أكتب إليك مشرعة حروفي , نائية بي عن كل ما كنتَ تعشقه من رموز وايحاءات تضرم الشكوك لا غير .......
لكنه قدري .......يصرّ على طعني من جديد ........