هذا ما ينقص شبابنا الآن
ماشاء الله عليهم
ههه

ومع ذلك يصبح الممنوع مرغوب والمرفوض مباح

إذن كيف يمكن كبح جماح الشاب اليافع الذي ستدرج له مثل هذه المواد النظرية
ولا يسمح له تطبيقها على أساس الدين والمجتمع والأعراف

وحتى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الصارمة من هذا الجانب
والتي جائت للحفاظ على النسل وعفة المرء إلا وأن الكثير لم يقدر عليها ولم يصبر
فما بالك وتدريسها بالمؤسسات التربوية والمختلطة خاصة


مع أني لست ضد الفكرة لكن أرجو التفكير بها جيدا
فليس تفكير وعقليات الأشخاص متشابهة لأننا لا نستطيع إرضاء الجميع




   

اعزائي

أنا برأيي إنو ممكن تضمين الموضوع ضمن حصة أو درس حر ..

ما نوجه تفكير الطلاب لشي معين .. و نتركلون حرية الأسئلة

يعني تكون حصة توجيه عام .. و للطلاب حرية طرح الاسئلة التي تدور في

خاطرهم ... و بذلك نوصل المعلومة اللازمة .. و بشرط تكون طريقة العرض مدروسة

بطريقة لا تسبب الانحراف .. أو الأفكار السيئة

و تقبلوا تحياتي

   

زملائي الأعزاء:

ما لم أفهمه هو سبب معارضتكم لتضمين مواضيع التربية الجنسية في المناهج، ليس المقصود وضعها والحديث عن اشياء تخالف القواعد العامة، وغنما المقصود هو الحديث عن كيفية توجيه هذه الطاقات والتحكم بها، وما هي الآثار المترتبة على أي تصرف خاطئ، فالتربية الجنسية بطبيعتها متضمنة في العديد من المناهج، وزملائي ممن درس مناهج التعليم يعرف تمام المعرفة كيف يمكن ان تبنى المناهج وتضمن لكثير من المواضيع وبشكل موزع على اكثر من مادة

أنا أؤيد زميلي أخصائي نطق

فهذه المواضيع ستطرح طبعا بشكل مدروس لا ينحرف عن تقاليد

و عادات و آداب و قيم مجتمعنا و ديننا طبعا ..

و سيكون من يطرح هذه المعلومات أو المادة الثقافية على مستوى

من العلم و الفهم و الإدراك .. و يعي العمر الحرج للطلاب و الطالبات

أي أنه ستكون هناك قواعد كثيرة مدروسة و محسوبة لارساء هذا الأمر

على أرض واقعنا .. فبدلا من أن يتجه المراهقون إلى الأساليب الخاطئة

لاشباع رغبات فضولهم عن الجانب الجنسي من الحياة .. لم لا نقدم لهم

الاستئارة و المعونة بطريقة دينية و علمية لا تنافي الأخلاق ..

و في هذا المشروع سنحقق أمران : أولهما تربوي . .. و ثانيهما ثقافي

و يجب التنسيق و التعاون بين البيت و المدرسة .. و عدم جعل الموضوع يبدو كأزمة

و تقبلوا مني تحياتي

   

هده مواضيع تثقيفية لمادا الخطوط الحمراء