1.أول من أشار إلى وجود الكبريت الطبيعي في القطر د.ج دانيال عام 1940 في بئر جمبة على عمق 259 م ضمن طبقات الميوسين الادنى المارلية في مستو واحد وبسماكة 3 م.
2. تلاه د.جنترريد عام 1960 حيث اشار لوجوده في بئر ديرو على عمق 627.6 م ضمن تشكيلة الجريبي الكلسية على 4 مستويات وبسماكة 15م .
كما أشارت المذكرة الإيضاحية لرقعة تدمر مقياس 1200000 على وجودخام الكبريت الطبيعي في الجزء المركزي من سورية (مغارة شحيري).
تم تقسيم أعمال التحري والتنقيب عن خام الكبريت الطبيعي في سورية زمنياً إلى أربعة مراحل
1969-1970 1976-1977 1980-1984 1985-1990
وسنقدم فيما يلي لمحة عن المراحل المذكورة.
- أنجز خلال المرحلة الأولى أعمال حقلية في مناطق رأس العين ، وطوال العبا-سنجار ، و منحدرات العتبة العربية، تدمر والحفة وأعمال حفر آلي في منطقتي رأس العين وطوال العبا – سنجار نفذ خلالها حفر 12 بئر متوسط عمق الحفر 74 م ومجموع أمتار الحفر بلغ 941 متر طولي اخترقت جميعها تشكيلة الجيريبي الكلسية ولم يعثر فيها على خام الكبريت .
- أنجز في المرحلة الثانية حفر ستة آبار في 5 مناطق(جمبة، خربكة، رأس العين، شحيري) حيث بلغ متوسط عمق البئر219 م وبلغ مجموع أمتار الحفر 1482 متر طولي حيث اخترق بئرين من آبار جمبة التشكيلات الثلاث (الفارس الأدني، الجيريبي، الديباني) وظهر خام الكبريت ضمن تشكيلة الديباني على أعماق259 م، 286 م. وقد اختفت تشكيلة الفارس الأدنى في البئر الثالث ولم يظهر أي أثر للخام فيه، وينطبق ذلك على آبار رأس العين وخربكة. كما تم حفر بئر واحد في تدمر / مغارة شحيري / بعمق / 203 / م ظهر فيه خام الكبريت الحر على أعماق 10 م ، 16م ، 18م .
- أنجز في المرحلة الثالثة حفر 18 بئراً منها 6 آبار في محدب تشرين و4 آبار في في منطقة الهول و 8 آبار في منطقة جمبة بطول اجمالي بلغ 4679 متر طولي حيث :
• اخترقت آبار محدب تشرين التشكيلا الثلاث (الفارس الأدنى، الجيريبي، الديباني) ظهر خام الكبريت الحر ضمن سويات متعددة بعضها في تشكيلاتي الفارس الأدنى والجيربي وأغلبها ضمن تشكيلة الديباني بشكل فواصل رقيقة لا تتجاوز سماكتها متراً واحداً ويظهر في طبقات الأنهدريت والجص بشكل عروق صغيرة مختلفة الاتجاهات يصل عرضها إلى 0.5 سم، ضمن الشقوق والفجوات والفراغات أو يكون الخام على شكل بلورات كبيرة حرة النمو .
• اخترقت آبار محدب تشرين التشكيلا الثلاث (الفارس الأدنى، الجيريبي، الديباني) ماعدا بئر واحد (W10) ، حيث لم تظهر تشكيلتي الجيربي والديباني ولا أي أثر للخام فيه، بينما ظهر الخام ضمن سويات متعددة في الآبار الثلاث الأخرى القليل منها ضمن تشكيلة الفارس الأدنى والباقية ضمن تشكيلة الديباني الكلسية المارلية والجصية على شكل فواصل رقيقة أو عروق صغيرة أو تجمعات تملئ الفجوات والفراغات .
- قسمت المرحلة الرابعة إلى فترتين زمنبتين الأولى(1985-1986) والثانية (1987- 1990) :
I- نفذت الفترة الأولى بالتعاون مع خبراء من بولونيا في المناطق التالبة :
( عبد السلام، السفح، الشيخ صلاح، العقبة، غرب تشرين، غرب جبل عبد العزيز، طوال العبا، الشيخ سليمان) نفذ خلالها أعمال جيولوجية وجيوفيزيائية ، ودراسات هيدرولوجية وتم حفر16 بئراً في مناطق رأس العين ( السفح ، جنوب السفح ) ، وجنوب الحسكة ( الشيخ سليمان ، غرب تشرين ، القصر ، الفقير ، العقبة ) ، و جمبة ( غرب البوير ) بطول اجمالي وصل إلى /5672/ م.ط .
اخترقت آبار رأس العين(جنوب السفح) البليوسين الأسفل والفارس الأدنى والجريبي وصلت إلى الجزء العلوي من الأيوسين الأوسط إلا أن تشكيلة الديباني لم تظهر في هذه الآبار كما لم يلحظ في هذه الآبار أي أثر للكبريت الحر.
اخترقت الآبار التي حفرت في الشيخ سليمان، غرب تشرين، الفقير، القصير الفارس الأدنى فقط واختفاء تشكيلتي الجيريبي والديباني وأيضاً الكبريت الحر فيها أما الآبار التي حفرت في العقبة وغرب البوير فقد اخترقت تشكلة الفار الأدنى والجيريبي والديباني حتى وصلت إلى تشكيلة الشيلو.
أجري تحاليل كيميائية لـ /23/ عينة أخذت من بئر البوير وآبار منطقة السفح والشيخ سليمان والشيخ صلاح ، بينت أن نسبة الكبريت الحر في عينات المأخوذة من بئر البوير بلغت 11.4-17.4 % ، بينما بقية العينات أعطت نتائج سلبية الحر فيها.
كما درست /22/ عينة ترابية " جمعت من الترب السطحية المحيطة بالآبار التي تم حفرها ، وأيضاً من جوانب الأقنية والمناطق السهلية الجافة في موقع السفح من أعماق مختلفة " التي أظهرت عدم انتظام في تركيز غاز كبريت الهيدروجين في التربة ، كما أعطت العينات المأخوذة من السطح مباشرة وضمن الأراضي المروية بالمياه الكبريتية قيماً عالية التركيز لغاز كبريت الهيدروجين ، بينما أعطت العينات المأخوذة من أعماق بسيطة قيماً أقل تركيزاً لغاز كبريت الهيدروجين ، على عكس ما هو متوقع، اذ من المفترض أن تزداد قيم تركيز الغاز كلما اتجهنا إلى الأسفل.
درست /51/ عينة مائية جمعت من الينابيع والآبار المحفورة في منطقة رأس العين وجنوب السفح والسفح ، تبين وجود تزايد في نسب غاز كبريت الهدرجين في المياه ، اعتباراً من مدينة رأس العين وباتجاه الشرق والجنوب الشرقي والجنوب ، كما لوحظ من نتائج دراسة العينات المائية ، وجود علاقة طردية تربط بين غاز كبريت الهيدروجين وحرارة الماء .
قسمت المنطقة المدروسة في رأس العين إلى عدة نطاقات مائية من الشمال إلى الجنوب :
آ- منطقة مياه عذبة .
ب- منطقة مياه كبريتية ضعيفة جداً .
ج- منطقة مياه كبريتية ضعيفة .
د- منطقة مياه كبريتية متوسطة التركيز .
لابد هنا من التنويه على ظهور سو يات ملحية في بعض الآبار المحفورة ضمن تشكيلة الفارس الأدنى و الديباني على أعماق كبيرة.
نستنتج من خلال ما ذكر أعلاه ما يلي :
* أن المواقع الموجودة في منطقة جنوب الحسكة ( الشيخ سليمان ، غرب تشرين، القصر ، الفقير) ، تحوي تراكيب جيولوجية غير مؤملة ، لأن طبقات الفارس الأسفل فيها تزيد سماكتها عن /400/ م في أغلب المواقع ، وتحوي على عدة مستويات من الملح الصخري ، مما يدل ذلك على أن الوسط الترسيبي السائد كان هادئاً ، الذي ساعد على تشكل المستويات الملحية ، التي حالت دون التقاء المياه السطحية المؤكسدة مع غاز كبريت الهيدروجين والغازات النفطية الصاعدة من الأعماق ، وبالتالي إلى عدم اتمام التفاعلات الكيميائية المنتجة للكبريت
** إن بئراً وحيداً ( بئر العقبة ) ظهر فيه الكبريت الحر على عمق /267/م في تشكيلة الفارس الأسفل على شكل عروق أو بلورات متناثرة ضمن الحجر الكلسي المارلي بنسبة قليلة و سماكة المستوى الحامل لها ضئيلاً.
*** بينت نتائج السبر الجيوكهربائي الدائري في منطقة جمبة وجود اتجاهين متعامدين للطبقات ذات المقاومة المنخفضة ، الأول على طول محور المحدب باتجاه شرق-غرب ، والثاني باتجاه الشمال وتضم الطبقات ذات المقاومة المنخفضة في الجزء السفلي من الفارس الأسفل المتكشف على السطح ، وصخور الجيريبي الكلسية والجزء السفلي من طبقات تشكيلة الديباني ، وهذا يتفق مع نتائج الآبار التي حفرت في الأعوام السابقة .
**** دلت الشواهد السطحية في منطقة رأس العين ( عبد السلام ، السفح ، جنوب السفح ) ، على وجود مياه حارة محملة بغاز كبريت الهيدروجين ، إلى احتمال وجود توضعات كبريتية في المنطقة ، كما أكدت الملاحظات الهيدروجيولوجية والدراسات الكيميائية للعينات المائية ، إلى وجود نطاق فالقي رئيسي يمتد شرقاً من نبع الكبريت في رأس العين ولمسافة /15/كم ، الذي ينعطف جنوباً باتجاه مرتفع جبل عبد العزيز ، إضافة إلى وجود فوالق ثانوية تأخذ اتجاه شمال-جنوب تقريباً ، وتحوي مياه الينابيع والآبار الزراعية والآبار الآلية المحفورة ضمن هذه الخطوط التكتونية ، نسب عالية من غاز كبريت الهيدروجين ، إضافة إلى ارتفاع درجة حرارتها ، وملاحظة وجود زيادة تدريجية في قيم غاز كبريت ودرجة حرارة المياه التي تحويها باتجاه الجنوب والجنوب الشرقي بشكل عام ، وقد بلغت أكبر قيمة لها في أقصى جنوب المنطقة حوالي89 ملغ /لتر ودرجة حرارتها (49) درجة مئوية ، كما بينت نتائج حفر البئرين إلى الغرب والشرق (خارج منطقة النطاق الفالقي) عدم وجود مياه حارة كبريتية في الطبقات الحاملة ، مما يؤكد هذه المياه يقع خارج منطقة الدراسة ، إلى الجنوب ، ومن المتوقع أن التفاعلات الكيميائية الحاصلة ضمن طبقات الفارس الأسفل الجصية وطبقات الديباني المتكشفة في جبل عبد العزيز هي المنتجة لهذا الغاز .
II- استمرت أعمال التنقيب في منطقة البوير والخراطة والبوكمال خلال الفترةالزمنية الثانية حيث تم حفر /14/ بئر بطول إجمالي يصل إلى /3986.5/ م منها 7 آبار قي منطقة البوير والهول حيث اخرقت التشكيلات ( الفارس الأدنى، الحيريبي، الديباني) حيث ظهر خام الكبريت فيها على أعماق تتراوح بين 161- 278 متر في مستويات مختلفة وضمن تشكيلتي الجيريبي والديباني . بينما لوحظ في الآبارالتي حفرت البوكمال والخراطة والبالغة 7آبار اختفاء الديباني وازدياد في سماكة الفارس الأسفل ، وظهور الملح الصخري بوضوح في آبار منطقة الخراطة، حيث يبدأ بمستوى واحد على عمق 225 م وبسماكة 1.5 م في بئر KS1 ، ثم تزداد عدد مستويات الملح الصخري حتى تصل في البئر KS2 إلى ثلاث . وتصبح في البئرKS3 سبع ، وسبع مستويات أخرى فى البئر KS4 ، مما يؤكد ذلك اختفاء الخام نتيجة لاختفاء تشكيلة الديباني ووجود السويات الملحية .
النتيجة
تظهر الجداول المتتالية والأشكال المرفقة ما نفذ من حفر في مناطق رأس العين ، البوير ، محدب تشرين ، الهول ، جنوب الحسكة ، جمبة ، الخراطة ، البوكمال ، عين عيسى ، تدمر ( الشحيري ) ، وقد أنجز حفر /16329/ م.ط والتشكيلات التي اخترقت وفق المناطق ، ومناطق ظهور الكبريت فيها والعلاقة بين التشكيلات وفق المناطق وأماكن ظهور خام الكبريت حبث ظهر خام الكبريت في المناطق التالية :
" البوير ، جمبة ، الهول ومحدب تشرين "
ضمن تشكيلة الديباني في آبار منطقة البوير ، وضمن تشكيلة الفارس الأسفل و الديباني في منطقة الهول ومحدب تشرين ، وبشكل أقل في منطقة جمبة .
والجداول التالي يبين التشكيلات المخترقة في كل بئر، وعمق طبقات الحاملة للخام ، مع متوسط سماكة طبقات الخام (م1) ، والنسبة المئوية لمتوسط سماكة الخام إلى تشكيلة الديباني (م2) وتوضح الاشكال العلاقة بين التشكيلات المخترقة في الآبار ، و سماكة الخام إلى التشكيلة الموجود فيها والنسبة المئوية لمتوسط سماكة الخام إلى سماكة التشكيلة الذي يظهر فيها الخام وقد حسبت النسبة المئوية لخام الكبريت في بئر واحد هو بئر W8 حيث بلغت 11.61- 20.98 % وهذا الشىء يعطي مؤشراً ايجابياً جيداً.
ويمكننا من خلال ذلك استنتاج ما يلي :
1 - يرتبط تشكل خام الكبريت في مناطق البوير والهول ومحدب تشرين و جمبة بترافق التشكيلات الفعالة الثلاث معاً " الفارس الأسفل ، الجيريبي ، الديباني " ، ويتناسب تشكل الخام طرداً مع تقارب هذه السماكات .
2- يرتبط وجود خام الكبريت الطبيعي في المناطق المدروسة بتشكيلة الديباني بشكل رئيسي ، وبشكل جزئي بتشكيلة الفارس الأسفل و الجيريبي .
ملاحظة :- إن غياب تشكيلة الديباني في المناطق المدروسة يؤدي إلى غياب خام الكبريت " أي عدم تشكله " .
إضافة إلى ما ذكر يمكننا استنتاج ما يلي :
*تعتبر مناطق البوير ، الهول ، محدب تشرين ، جمبة ، مناطق أمل واعدة جداً ، وذلك لوجود التشكيلات الثلاث الفعالة معاً " الفارس الأسفل ، الجيريبي ، الديباني" ، والمكونة من الصخور الكبريتاتية والكربوناتية، إضافة إلى وجود فوالق إقليمية التي تحد جبل عبد العزيز من الشمال والجنوب . غير أن الانتشار المساحي الواسع للتوضعات الملحية حول التشكيلات الحاملة للخام يلعب دوراً سلبياً في تشكل الخام .
لابد هنا من لفت الانتباه إلى أهمية مناطق تلاقي المحدبات في المنخفضات في المناطق المذكورة خارج حدود انتشار التوضعات الملحية .
** بغض النظر عن النتائج السلبية لموقعي رأس العين وجنوب الحسكة ، فإن الشريط الواقع بين الخابور وجبل سنجار يمكن أن يكون واعداً لكون صخور الفارس الأسفل مكونة من الصخور الكبريتاتية والكربوناتية وأيضاً التطور التكتوني الواضح في الجناح الشمالي من جبل سنجار ، اضافة إلى وجود الحت النهري للخابور ووجود المياه الكبريتية . هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن وجوده ضمن نهوض القامشلي الكبير ، وعدم وضوح حد التماس بين البنيات الموجبة والسالبة في المنطقة ، اضافة إلى اختفاء بعض التشكيلات الفعالة ووجود طبقات عليا غير نفوذه ، كل هذه العوامل تلعب دوراً سلبياً في تشكل الخام .
*** تعتبر مأمولية تركيب القامشلي غير مقنعة ، لوجود الحت الخفيف فيه ، إضافة إلى عدم تطور الصخور الكبريتاتية بشكل كافٍ ، وكون الوضع البنيوي في المنطقة غير متفق عليه بالوقت الحاضر ، حيث لا يوجد رأي موحد يحدد نطاق البلاتفورم مع المنخفض .
**** يوجد في موقع ديرو مؤشرات إيجابية لتشكل خام الكبريت ، هي " وجود التوضعات الكبريتاتية والكربوناتية في الميوسين الأوسط والأسفل ، انتمائه إلى نطاق تلاقي نهوض الروضة مع منخفض الفرات - فالق الفرات الإقليمي - ، وجود الحت في وادي الفرات ، التوضعات الهيدروكربوناتية “ . إلا أن وجود الملح في مقطع الميوسين الأسفل والأوسط الذي يعتبر عامل سلبي لتشكل الخام .
“ يمكن اعتبار منطقة تلاقي نهوض الروضة مع منخفض الفرات ، منطقة أمل “
***** يعتبر موقع الخراطة بنية محدبة في منخفض الفرات من الناحية المورفولوجية ، ويقع ضمن نطاق انحسار التوضعات الملحية في الصخور الميوسينية ، إلا أنه لا يمكن اعتبار هذه العوامل ايجابية تماماً لتشكل الخام ، فإذا أخذنا بعين الاعتبار تكشف الكلس الجيريبي على السطح غرب الموقع المذكور ، والذي يعتبر سطح جيد النفوذية للماء المحمل بالأكسجين ، كما أن اتجاه وزوايا ميول الطبقات ، وأيضاً وجود التوضعات الهيدروكربوناتية ، جميع هذه العوامل تعطي للمنطقة الواقعة إلى الغرب والجنوب الغربي للموقع أهمية ، ويمكن اعتبارها منطقة أمل .
****** لا بد من إعطاء بعض الأهمية لموقع الحفة لوجود مجموعة الصخور الكربوناتية والكبريتاتية على حد التورتون و الميوسين الأعلى ، و التكتونيك الإقليمي والإسفلت بالقرب من التركيب ، إلا أن ضعف الدراسات الجيولوجية للموقع وانتمائه إلى منخفض نهر الكبير الشمالي ، وعدم معرفة الخصائص البنيوية للكبريتات تؤدي إلى ضعف في معرفة إمكانية تشكل خام الكبريت .
******* عثر على فلزات الكبريت الطبيعي في مغارة شحيري (تدمر) ، والمرتبطة بالدولوميت و المارل والجص ، الذي يعتبر تمعدن مالئ للفراغات ، يكون ظاهراً بشكل جيد في نطاق الأكسدة مع تشكل الفلزات الثانوية .
يرتبط تشكل الكبريت هنا بأكسدة غاز كبريت الهيدروجين الصاعد من خلال الفوالق ( فرافيسينكو ، أنتوبولوف 1991 ) ، وإن العثور على توضعات كبيرة من خام الكبريت غير مؤكدة وتدعو إلى الشك حالياً .
ومن أجل التفسير المنشئ للمعطيات التي قادت إلى تشكل الكبريت في المواقع لابد من القيام بدراسات نوعية واعمال اخرى مختلفة مذكورة تباعاً.
برنامج امتحان كليّة العلوم .. الدورة الصيفيّة .. لكافة السنوات والاختصاصات 
الكبريت في سورية 
