بعد اقل من ثلاث سنوات على انجازه تصدعات ظاهرة للعيان بجسم الجسر في عقدة قاسيون– دمر
22-08-2010 08:45 AM
مضى على انتهاء عقدة الشام الجديدة حوالي ثلاث سنوات، ورغم حداثة المشروع إلا أنه وفي الآونة الأخيرة ظهرت بعض التصدعات ضمن جسم الجسر المؤدي إلى مدخل مشروع دمر، إضافة لوجود كسر واضح ضمن السياج الواقي للجسر، لذا قامت محافظة دمشق بوضع حواجز في الطرف الأيسر للطريق تمهيداً لإصلاح المشكلة على الرغم من "معالجتها عدة مرات دون إيجاد حل جذري لها".
هذه المشكلة شكلت هاجساً لبعض المواطنين حيث اضطر البعض لتغيير الطريق جذرياً خشية المرور فوق الجسر، فيما اعتبر البعض أن السائق وعند دخوله إلى الجسر بالسرعة المحددة يفاجئ بتلك الهبوطات ما يضطره إلى تخفيف السرعة بشكل كبير وكثيرا كادت أن تؤدي إلى حوادث مرورية, فيما اعتبرت محافظة دمشق أن التريث الجسر لا يشكل أي خطورة على المواطنين وهو الآن بوضعية شبه مستقرة.
سيريانيوز رصدت بعض آراء المعنيين بهذه المشكلة حيث اعتبر فراس "أحد القاطنين ضمن مشروع دمر" أن "هذه الهبوطات كثيراً ما تسببت له بأضرار مادية في سيارته"، لافتاً إلى أن " الجسر تعرض أكثر من مرة لهذه الهبوطات وغالباً عولج الموضوع بملء التصدعات بالزفت وأحيانا بالإسمنت".
وأكد فراس أنه "من المستحيل أن يبقى الجسر قائماً على حاله"، متوقعا أن "تؤدي هذه التصدعات إلى كارثة وقوع الجسر بأكمله في حال لم تتم معالجة المشكلة بشكل جذري".
بدوره، قال محمد (سائق سيارة خصوصي) أن "وجود هذه العقدة من حيث التصميم والتنسيق أمر جميل جداً وخطوة إيجابية كبيرة في دمشق، لكن المشكلة أن جودة البناء وظهور المشاكل والتصدعات ضمن العقدة أثر بشكل سلبي على جمالية العقدة"، مضيفاً أنه "كان من الأجدر بالقائمين على الجسر الاعتناء بهذه المنطقة بشكل أكبر كونه شكّل إنجازا حضاريا كبير على مستوى سورية".
من جهته، قال أبو عصام (سائق عمومي) إن "تصدع الجسر أثبت فشل المحافظة بإقامة أي مشروع دون أن يتضح أن هنالك أيادي خفية خلف هذا المشروع"، لافتاً إلى أن "موضوع التلاعب بالمواصفات أصبح موضة العصر، وقد سبقها حوادث كثيرة كشفت التلاعب بالمواصفات وسرقة المواد والشواهد على ذلك كثيرة".
بالمقابل, قال مدير الإشراف في محافظة دمشق معن قنواتي لسيريانيوز أنه "بعد انتهاء أعمال الجسر تم استلامه من قبل محافظة دمشق ووضعت بعض الملاحظات على أعمال التنفيذ أسوة بأغلب المشاريع، وتم لحظ بعض الأمور في التنفيذ وجهت إلى الشركة كي يتم استدراكها، حيث تم الإشارة إلى وجود بعض الهبوطات بجسم الجسر في العقدة الممتدة ما بين محور قاسيون – دمر".
وأضاف القنواتي "أحيانا تكون الملاحظات بسيطة وسطحية وتحتاج إلى معالجة فورية دون وضع أو تنفيذ أي دراسة لمعالجة المشكلة، وفي بعض الأحيان تتطلب الملاحظات نوع من الدراسة الدقيقة لمعالجة الموضوع بشكل صحيح".
وأوضح مدير الإشراف أنه "ُطلب من مؤسسة الإسكان دراسة معالجة المشكلة الموجودة والتي تم تشخيصها بانزياح التربة من خلف الجدران الاستنادية نتيجة ضغط السيارات و تسرب المياه إلى جسم الجسر بسبب سقاية المنحدرات الزراعية الملاصقة للجسر وعدم وجود ساتر بيتوني بين المنحدرات الزراعية وجسم الجسر"، مشيراً إلى أن "الموضوع تم معالجته معالجة سطحية عدة مرات ريثما تنتهي الدراسات حول هذه المشكلة ومنعاً لقطع الطريق وتسهيل أمور المواصلات".
وحول سؤال عن غياب الساتر البيتوني في الجسر, قال القنواتي أن "العقدة مصممة انشائياً على أساس عمل طرقي مروري، ولم يكن في المنطقة أي مساحات زراعية، حيث أضيفت المسطحات الخضراء لاحقاً إلى الجسر كما تم وضع شبكات سقاية وهو بدوره أدى لهذه المشكلة".
وكشف القنواتي أن "المحافظة بصدد توسعة مشروع العقدة كونه نقطة وصل ما بين عدة محاور هامة طريق بيروت – طريق وادي بيروت – طريق ضاحية الشام الجديدة، حيث وسيتم معالجة هذا الجسر أثناء أعمال التوسع"، لافتاً إلى أن "التوسع الأول سيكون باتجاه جسر بيروت، حيث سيتم إقامة جسر مشاة بتصميم جيد في الموقع وتنفيذ أجزاء من التنظيم المطلة على الطريق الواصلة ما بين عقدة الشام الجديدة وطريق بيروت القديم".
المحافظة تتريث
وفيما يخص توقيت البدء بأعمال الإصلاح أشار مدير الإشراف إلى أن "المحافظة تريثت قليلاً بالمعالجة حتى تتم المباشرة بهذه التوسعات حيث ستقوم المحافظة بترتيب الأعمال والإصلاحات بشكل لا يؤثر على مصلحة المواطنين أو يؤدي إلى قطع الطرقات"، مؤكداً أن" التريث بمعالجة الجسر لا يشكل أي خطورة على المواطنين كونها تمت معالجة المشكلة بشكل موضعي وجزئي وهو الآن بوضعية شبه مستقرة، ولكن المحافظة ترغب بمعالجته بشكل نهائي لذا أخذت الجملة الإنشائية المقترحة من مؤسسة الإسكان وعلى الأغلب سيتم المباشرة به خلال فترة وجيزة".
إي لكن ... لازم تتريث ... لبين ما تروح أرواح كم ألف بني آدم ...
رد مشاركة : بعد اقل من ثلاث سنوات على انجازه تصدعات ظاهرة للعيان بجسم الجسر في عقدة قاسيون– دمر
22-08-2010 07:37 PM
والله ديقة العين مو حلوة أبدا .. أبدا مو حلوة !
يعني الشعوب دائما عم تترصدنا بكل مشروع منساوي ! يا أخي حلو عنا لسا ما لحقنا نفرح بهالمحلق ؟؟؟؟
بالنسبة للكهوف احتمال كبير بس أنا بعرف موجودة اكتر بالهامة وقدسيا يعني الاحتمال الكبير هوي برأيي : من العمال من جهة انا بعرف البناء بحاجة لكل وقت ووقت ليتشرب كمية من المي وانا مجرب هيك شي بصراحة واحيانا قلة المي بتسبب تشققات واحيانا فساد البناء كلو ..!! من جهة تانيةيمكن التربة ..
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net