السياسة الألمانية تجاه القضية الفلسطينية وتطورها
المقدمة تكتسي دراسة السياسة الألمانية تجاه القضية الفلسطينية أهمية خاصة، بسبب الدور الذي لعبته ألمانيا، لاسيما منذ فترة الحكم النازي في دعم الحركة الصهيونية لتحقيق حلمها في قيام الوطن اليهودي في فلسطين، ثم في دعم الكيان الصهيوني بعد نشوئه على أرض فلسطين في عام 1948. فبعد نهاية الحرب العالمية الثانية، اعترت الألمان شكوك عميقة نحو السياسات التوسعية وممارسة القوة العسكرية لتحقيق مصالح الشعب الألماني. ولهذا أظهرت سياسة ألمانيا الخارجية التزاماً قوياً تجاه المؤسسات الدولية ومعايير القانون الدولي. ولم تكن تلك الخطوات التي اعتمدها قادة ألمانيا الغربيةمن الاندماج في -الهياكل المتعددة الأطراف-، إلى التكفير عن الجرائم النازية خلال الحرب العالمية الثانية بحق اليهود، إلا خطوات في سبيل تحقيق مصالح الدولة الألمانية الغربية حديثة النشأة. هكذا اتصفت سياسة ألمانيا الغربية- بالسلبية- نحو القضية الفلسطينية إلى حد ما، لصعوبة اتخاذ موقف متوازن بين طرفي الصراع العربي - الصهيوني.فقد شاركت ألمانيا الغربية المعسكر الغربي في دعم الكيان الصهيوني سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، واحتفظت بعلاقات عادية مع الدول العربية وتجاهلت منظمة التحرير الفلسطينية. وقد أثر الاعتراف الألماني بالكيان الصهيوني في عام 1965 سلباً على العلاقات العربية- الألمانية، وتطلب تصحيحها سنوات عديدة. وبعد أزمتي النفط في بداية السبعينيات ونهايتها حافظت بون على سياستها تجاه القضية الفلسطينية القائمة على مبدأ تأييد القرارين 242 و338 والتنسيق مع الجماعة الأوروبية حتى توحيد ألمانيا في عام 1990. وفي المقابل، ارتبطت جمهورية ألمانيا الديمقراطية بالكتلة الشرقية وتبنت نظاماً سياسياً قائماً على النموذج الاشتراكي. وقد أثر التنافس بين الألمانيتين حول مسألة تمثيل الشعب الألماني على علاقاتهما مع الدول العربية، وموقفهما نحو الصراع العربي- الصهيوني. حيث عمدت ألمانيا الشرقية إلى التشهير بموقف ألمانيا الغربية الموالي للكيان الصهيوني والغرب الرأسمالي لكسب ود العرب ونيل الاعتراف الرسمي بها. إضافة إلى علاقاتها المميزة مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث قدمت كل أشكال الدعم والمساعدة لها، واحتفظت بعلاقات وثيقة ومتمّيزة مع الدول العربية التقدمية، ولاسيما مصر وسورية. برغم أن ألمانيا الشرقية لم تعترف بحق الفلسطينيين في كامل التراب الفلسطيني، وإنما أعلنت فقط تأييدها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني بحدود عام 1967، ولم تتبادل العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني إلى توحيد ألمانيا من جديد في عام 1990. ومع الوحدة الألمانية في عام 1990 ونهاية الحرب الباردةحصلت تحولات هائلة في الحقائق الجغرافية والسياسية لألمانيا، وعادت ألمانيا مرة أخرى لتكون أكبر بلد في أوروبا. ولم يخرج الموقف الألماني تجاه القضية الفلسطينية عن إطار الاتحاد الأوروبي، واستمر تأكيد الزعماء الألمان مجدداً التزامهم بالعملية السياسية متعددة الأطراف، وكرههم للقوة العسكرية. ومع بداية الألفية الجديدة أسهمت التحديات الجديدة المتمثلة بالإرهاب العالمي وتهديد الأمن الدولي والعولمة في دفع السياسة الخارجية الألمانية للعب دور أكثر نشاطاً نحو الصراع العربي - الصهيوني، وتجلى ذلكفي التدخل الدبلوماسي الألماني لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في فترة حكومة شرويدر.لقد بدا واضحاً أن ألمانيا الموحدة أصبحت أكثر التزاماً بالموقف العام الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية وعملية السلام، وإن ضعُفت وتيرة هذا النشاط مع وصول ميركل إلى السلطة في برلين. أما عن إشكالية البحث، فتنطلق من أنالأبحاث التي تناولت السياسة الألمانية في مراحلها المختلفة نحو القضية الفلسطينية لاتزال قليلة، وركزت في معظمها على الدور البريطاني أو الأمريكي. وإن وجدت بعض الدراسات، فإنها لم تتناول إلا بعض العوامل المؤثرة في سياسة ألمانيا كالصراع بين الشرق والغرب، أو أثر العامل الأخلاقي في سياستها كالتكفير عن جرائم النازية مع إهمال الظروف والعوامل الأخرى. أما هذا البحث، فينطلق من فرضية أن أسباباً سياسية واقتصادية واجتماعية وتاريخية ووجدانية قد أسهمت في رسم السياسة الخارجية الألمانية نحو فلسطين والقضية الفلسطينية، إضافة إلى أثر التطورات والتحديات المختلفة التي واجهت ألمانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية على الساحة الدولية. فالبحث في العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في السياسة الألمانية على اختلاف مراحلها، يمكننا من فهم الثوابت والمتغيرات في سياسة ألمانيا تجاه الصراع العربي- الصهيوني. وهكذا، يطرح البحث عددا ً من التساؤلات، ويسعى إلى الإجابة عليها: - ما الأسباب التي أدت إلى خلق المناخ الفكري العنصري في ألمانيا خلال القرن التاسع عشر واستمراره؟ وما هو سبب فشل المحالاوت الصهيونية ما بين بداية القرن العشرين ونهاية جمهورية فايمار في جذب اليهود الألمان للهجرة إلى فلسطين؟ وما أثر نجاح التعاون الصهيوني - النازي في تهجير اليهود ورؤوس أموالهم إلى فلسطين؟ - ما هي الدوافع الحقيقية وراء توقيع ألمانيا الغربية اتفاقية التعويضات مع الكيان الصهيوني ولاحقاً عقد صفقة الأسلحة مع هذا الكيان؟ وما سبب التغير في الموقف الألماني تجاه الحقوق الفلسطينية خلال السبعينيات والثمانينيات؟ وما هو السبب الكامن وراء عدم اعتراف ألمانيا الغربية بمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني؟ - ما أثر الموقف العقائدي في التقارب بين ألمانيا الشرقية والعرب من جهة، ومنظمة التحرير الفلسطينية من جهة أخرى؟ ما الدافع وراء عدم اعتراف ألمانيا الشرقية بالكيان الصهيوني ورفض دفع التعويضات إليه؟ هل تميزت سياسة ألمانيا الشرقية تجاه القضية الفلسطينية بالانتهازية؟ - ما هو أثر الوحدة الألمانية والمتغيرات على الساحة الدولية في الموقف الألماني تجاه القضية الفلسطينية؟ هل بقيت العلاقات الخاصة مع الكيان الصهيوني هي التي تحدد سياستها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني؟ ما هو السر الكامن وراء الدعم المالي اللامحدود للسلطة الفلسطينية، والدور الدبلوماسي الألماني المباشر بين كل من السلطة الفلسطينية وحكومة الكيان الصهيوني في فترة حكومة شرويدر؟ لماذا لم تعترف ألمانيا بحكومة حماس في عام 2006 برغم اعتراف العالم بديمقراطية الانتخابات التي أوصلتها إلى السلطة؟ وبناء على ما سبق، تسعى هذه الدراسةإلى بحث العوامل التي حددت السياسة الألمانية الخارجية نحو القضية الفلسطينيةمابين 1949- 2008 في مراحلها التاريخية المختلفة، وأثر هذه السياسة على تطور العلاقات بين ألمانيا والدول العربية من جهة، وعلى علاقاتها مع ممثلي الشعب الفلسطيني من جهة أخرى. كما تركز على الثوابت والمتغيرات في الموقف الألماني تجاه الصراع العربي-الصهيوني. حيث لا يمكن فهم الموقف الألماني من القضية الفلسطينية بمعزل عن النتائج التي أدت إليها الحرب العالمية الثانية، وانقسام ألمانيا إلى دولتين متنافستين (ألمانيا الاتحادية وألمانيا الديمقراطية)، وتبعية كل منهما على التوالي للمعسكر الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الاشتراكي بزعامة الاتحاد السوفيتي. وذلك بالاعتماد على المصادر والمراجع والوثائق الألمانية وغير الألمانية ذات الصلة. وتكمن أهمية البحثفي كونه أول بحث أكاديمي يسعى إلى تعرف سياسة ألمانيا تجاه القضية الفلسطينية في الفترة 1949- 2008 من خلال الأبحاث الألمانية بخاصة. فرغم وزن ألمانيا السياسي والاقتصادي الكبير، لميتم التطرق إلى سياستها إلا باختصار شديد في سياق دراسة الأحداث التاريخية، وعلى أسس إيديولوجية محضةربطتها بسياسات القوى العظمى، ما جعلها في الكثير من الأحيان تفتقر إلى الدقة والموضوعية. ومن هنا تأمل الباحثة أن يسهم هذا البحث العلمي بتقديم ما هو جديد للمكتبة العربية والقارئ العربي. وستعتمد هذه الدراسة على منهج البحث العلمي التاريخي، في استقراء المصادر المستخدمة في البحث، ونقد الوثائق وتحليلها. وقد غلب السرد التاريخي في الفصل الأول لأنّه يشكل الخلفية التاريخية للدراسة، والأسلوب التحليلي النقدي في الفصول الثلاث الأخرى من البحث، ومقارنة مواقف كل من الألمانيتين الغربية والشرقية من القضية الفلسطينية. وقد تعاملت الدراسة مع الأسئلة المطروحة كوحدات تحليلية في إطارها التاريخي وتجسيداتها في الواقع، والتي تعود للتحديات المختلفة التي واجهت ألمانيا بعد أفول الحكم النازي وتقسيمها إلى دولتين، ألمانيا الغربية والشرقية، مع الأخذ بالحسبان الظروف الداخلية لكل من الدولتين إبان الحرب الباردة؛ والتغيرات الكبرى التي أحدثتها الوحدة الألمانية في عام 1990 والدخول في الاتحاد الأوروبي. أما بالنسبة إلى الدراسات السابقة، فيلاحظ أن البحوث والدراسات الأكاديمية العربية والأجنبية التي تناولت سياسة كلٍّ من الألمانيتين نحو القضية الفلسطينية، ثم موقف ألمانيا الموحدة منها تتسم بالندرة، ومنها: 1- كتاب علي محافظة (العلاقات الألمانية الفلسطينية من إنشاء مطرانية القدس البروتستانتية وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية 1841- 1945)، وقد شكل هذا الكتاب مرجعاً مهماً في تغطية المدخل التاريخي للبحث الذي تم تناوله في الفصل الأول. ولكن ينتهي الكتاب عند الحرب العالمية الثانية، ولم يتطرق إلى المرحلة اللاحقة التي ستكون موضوع فصول الرسالة الأساسية. 2- كتاب حسن مصطفى (المساعدات العسكرية الألمانية لإسرائيل–استنتاجات ودروس)، ركز فيه الكاتب على العلاقات العسكرية بين ألمانيا الغربية والكيان الصهيوني، وتحديداً صفقة الأسلحة الألمانية إلى الكيان الصهيوني التي كشف عنها في عام 1964. 3- كتاب عبد الرؤوف سنو (ألمانيا والاسلام في القرنين التاسع عشر والعشرين)، تناول في جانب منه -مبدأ هالشتاين- والتنافس بين الألمانيتين وتأثير ذلك على العلاقات الألمانية– العربية، لكنه اتخذ دولة -لبنان- أنموذجاً. 4- كتاب (النهوض -جمهورية ألمانيا الديمقراطية من ركام الحرب إلى عالم التكنولوجيا) وهو مجموعة أبحاث لعدد من الباحثين نذكر منهم: عبدالله حنا، علي الصراف وفايز سارة. وقد تناولت أبحاثهم بناء دولة ألمانيا الشرقية والتطور الاقتصادي والاجتماعي الذي مرت به، وفي جانب منه غطى بشكل عام علاقاتها مع الدول العربية، دون تغطية وافية لآثار وتداعيات تلك العلاقات على القضية الفلسطينية. لقد واجه البحث العديد من الصعوباتكان أولها ندرة المصادر والمراجع في المكتبات العامة، بما فيها مكتبة الأسد وصعوبة الحصول عليها بسبب الروتين الهادر للوقت. مما يرتب على الباحث الانتظار لكي يحصل على الكتاب المنشود، بالإضافة إلى تحديد عدد الكتب المتاح للباحث الحصول عليها في اليوم الواحد. ولولا المنحة الدراسية الألمانية لمدة ستة أشهر والتي قدمتها مؤسسة الداد الألمانية في إطارالمشروع الأكاديمي للتعاون بين جامعتي دمشق وإرلانغن، ما كان لهذا البحث أن يرى النور. أما الصعوبة الثانية، فتتمثل في أن البحث كُتب في البداية باللغة الإنكليزية بحكم أن معظم المصادر والمراجع التي اعتمدها كانت باللغة الإنكليزية، وأن الأستاذين المشرفين على الرسالة أحدهما ألماني، وكانت اللغة الإنكليزية هي اللغة المشتركة للقراءة لكليهما. وقد كان من المفروض تقديم البحث إلى جامعة دمشق باللغة الإنكليزية ومناقشته بها، ولكن بعد العودة من ألمانيا وانتهاء المدة المخصصة للمنحة، طلبت جامعة دمشق من الباحثين المشتركين في المشروع تقديم البحث باللغة العربية. فكان لا بد من مواجهة مشكلة الترجمة بعد مضي وقت لا يستهان به على كتابته باللغة الانكليزية. وبذلت الباحثة جهداً مضاعفاً في الترجمة وإعادة الصياغة. وإن سد هذا البحث ثغرة في الدراسات المتعلقة بالسياسة الألمانية الخارجية نحو القضية الفلسطينية في مراحلها المختلفة، فإن فيه من النقص ما ترك أمره للمستقبل لإعادة النظر فيه، ولا يمكن لأي عمل أن يسلم من الملاحظات. فقد بذلت الباحثة قصارى جهدها للوصول إلى الحقيقة، وإن أخطأت فإنها ستعمل جاهدةً على تصويب الأخطاء في المستقبل. وقد قُسِمَ البحثإلى أربعة فصول: ركز الفصل الأولعلى إبراز أهمية فلسطين التاريخية بالنسبة إلى ألمانيا وتحديداً خلال القرن التاسع عشر. وتناول أوضاع اليهود في ألمانيا ووزنهم السياسي والاقتصادي ما بين نهاية القرن التاسع عشر وعهد جمهورية فايمر وأثر ذلك على المجتمع الألماني، وإسهامه في خلق المناخ الفكري العنصري الألماني ضد اليهود. كما سلط الضوء على التعاون النازي– الصهيوني ودوره في تهجير اليهود إلى فلسطين وآثاره السلبية على الشعب الفلسطيني. أما الفصل الثانيفقد تناول سياسة ألمانيا الغربية تجاه القضية الفلسطينية، حيث سلط الضوء على كل من اتفاقية التعويضات وصفقة الأسلحة مع الكيان الصهيوني، وآثارهما على الجانب الفلسطيني. كما بحثَ في تداعيات كل من حربي حزيران 1967 وتشرين الأول 1973 على الموقف الألماني، إضافة إلى موقف ألمانيا الغربية من منظمة التحرير الفلسطينية. ويبحث الفصل الثالثفي سياسة ألمانيا الشرقية نحو القضية الفلسطينية، وموقفها من منظمة التحرير الفلسطينية. وأثر التنافس بين الألمانيتن على تمثيل الشعب الألماني، وسعي ألمانيا الشرقية إلى تمتين علاقاتها مع منظمة التحرير الفلسطينيةمن أجل نيل الاعتراف الرسمي العربي بها، كما يبين موقف ألمانيا الشرقية السلبي من الكيان الصهيوني. أما الفصل الرابعفيدرس التبدل في الموقف الألماني بعد الوحدة تجاه منظمة التحرير الفلسطينية، وموقف ألمانيا الاتحادية من عملية السلام، وانتفاضة الأقصى في عام 2000 ومن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بخاصة. كما يتناول موقف الحكومة الألمانية بقيادة أنجيلا ميركل تجاه حكومة حماس. وفي النهاية لا بد أن أشكر كل من الأساتذة العرب والألمان، الذين أرشدوني إلى البحث عن الحقيقة، وأخص بالشكر والعرفان الأستاذ الدكتور صباح كعدان الذي تابعني بعين المعلم الثاقبة على ما بذله من جهد ووقت في متابعة البحث، وتقديم الإرشادات والتوجيهات حتى في أثناء وجود الباحثة في ألمانيا. كما تعبر الباحثة عن خالص شكرها إلى الأستاذ الدكتور توماس فيليب من جامعة فريدرك ألكسندر في مدينة إرلانغن في ألمانيا على ما قدمه من نصح وإرشاد ومساعدة أثناء إقامتها في ألمانيا وعلى ما أبداه من صبر معها، لاسيما أنها كانت المرة الأولى التي تكتب فيها باللغة الانكليزية. كما إن الباحثة تخص بالشكر الدكتورة دلال الأرسوزي مديرة مشروع -وعي الذات ووعي الآخر في السياسة والتاريخ والثقافة- المشترك بين جامعتي دمشق وإرلانغن، على مابذلته من جهود من أجل إنجاح هذا المشروع وما قدمته من رعاية للباحثين المشاركين فيه، ومساعدتهم في الحصول على منحة لمدة ستة أشهر من مؤسسة الداد لمتابعة البحثفي ألمانيا وما نجم عن ذلك من فائدة علمية كبيرة والحصول على مصادر البحث التي لم تكن لتتوفر لولا هذه المنحة. وأيضاً الشكر الجزيل إلى مؤسسة الداد في دمشق للمنحة الدراسية، والشكر لكل العاملين بالمكتبات في دمشق وألمانيا على السواء، الذين وضعوا تحت تصرف الباحثة المصادر والمراجع القيمة التي أغنت البحث. وهناك شكر خاص لأخي عصام الذي أمضى وقتاً لا يستهان به من أجل مساعدتي في تنضيد الكتاب، هذه المساعدة التي وفرت الكثير من وقتي وجهدي. وطبعاً الشكر الخاص لكل الأصدقاء الذين قدموا لي السند والدعم والتشجيع الدائم، وخاصة للذين ساعدوني في الترجمة. والشكر الأخير هو لعائلتي التي شجعتني على السفر ومنحتني الثقة والدعم المستمر. عبير الشيخ حيدر
تفاصيل كتاب السياسة الألمانية تجاه القضية الفلسطينية وتطورها
التصنيف: المكتبة العامة -> الثقافة العامة
الدار الناشرة: الهيئة العامة السورية للكتاب
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 1
مرات الزيارة: 593
عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T