كتاب الحياة السائلة - زيجمونت باومان
للمؤلف: زيجمونت باومان
يعرض «باومان» في كتابه هذا توصيفًا موّفقًا وعلى قدرٍ كبيرٍ من الدقّة لما سُمّي «ما بعد الحداثة». ويُسمّيها باومان «الحداثة السائلة» مشيرًا إلى الامتداد الذي يربطها بالحداثة الصلبة-كما يُسمّيها-من غير ما انقطاعٍ بينهما. فالحداثة تقوم في أساسها على التمييع والتسييل، إلّا أنّ الآلة انفلتت من عقالها فصارت في دورانٍ مستمرٍ لا يهدأ، و غابت الغاية في ضبابيةٍ شديدة، وسادت الحياة حالة من اللايقين تبعها انعدامٌ للاستقرار على الصعيد العام والشخصي. والسيولة تعني تراخي الروابط بين الأجزاء(الجزيئات) مما يُفقد المادة الصلابة (الحفاظ على الشكل) ويجعل منها (أي المادة: وهنا يقصد الحياة- العمل- العلاقات- المجتمع -الحداثة... الخ) في حالةٍ مستمرّة من التشكّل والتغيّر والتبدّل بلا غايةٍ تصلها ولا قاعدةٍ تضبط تحوّلاتها.
علوم الإنسان والحياة -> كتب الفلسفة والمنطق -> كتاب الحداثة السائلة - زيجمونت باومان
تفاصيل كتاب كتاب الحياة السائلة - زيجمونت باومان
للمؤلف: زيجمونت باومان
التصنيف: فلسفة وفكر وعلم نفس -> الفلسفة والمنطق
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 13
مرات الزيارة: 474
عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: زيجمونت باومان