السلام عليكم...
كيفك يا أعضاء منتدانا الأكارم،،
الدراسة كيف ؟؟باذن الله تعالى موفئين،،،
حبيت اطرح موضوع بساحتنا للنقاش والحوار،،،
ماهو الاسلام المعتدل الذي يريده العالم الغربي ومن الآن العالم العربي؟؟؟
كما صرح وزراء الخارجية الأميركية وأيضاً المعتدلون الجدد،،
((كيف يتم تقسيم الاسلام على هذا المنهج؟؟))
هل الاسلام متزمت لنطالب باسلام جديد سياسي معتدل ذو بعد عالمي؟؟
والأغرب مجمعات الفقه الاسلامية في طرحها ،،والأغرب من ذلك ملتقيات الحوار الديني العالمية؟؟؟!!!لما؟؟
شو رأيكن؟؟؟؟

السلام عليكمورحمة الله وبركاته

إن إسلامنا في حقيقته التي هي واضحة في القرآن الكريم والسنة ،، فهو وسطيا ، ليس منحرفا وليس متشددا

ولكن هناك جماعات وأشخاص فهمت الدين بشكل خاطىء فذهبت تصوره أنه القتل والعنف وحرق وجه كاشفات الوجوه ..

وجماعات أخرى وأغلبها مستشرقون أخذوا يصوروا ان الاسلام هو عقوبات فقط ، يعني الاسلام هو رجم الزانية وجلد شارب الخمر وقطع يد السارق

فصورت هاتين الفرقتين أن الاسلام دين العنف والقتل ،، فبات الغرب يطلب دينا وسطيا

والحقيقة ان الدين الوسطي الذي يطلبه الغرب ما هو إلا انسياق خلف ثقافاتهم الرديئة .

وبالنسبة لملتقيات الحوار الديني

في أحد الملتقيات قام شيخ الأزهر القديم المتوفى ، بمصافحة شمعون بيريز ...

يعني هي ليست حوار أديان

بل تطبيع أديان ، لا يكفي تطبيع الاوطان

ثم إنها في القرآن صريحة (إن الدين عند الله الإسلام )

والقرآن وضح كيف نتعامل مع الديانات الاخرى المعادية وغير المعادية

فلماذا هذه المؤتمرات التي لا تاتي إلا بإسراف للاموال والقيم  ..

اختي سجود هذا هو مقصدنا،،

عندما نرى تشدق بعض الممنهجين العارفين(())

لا نطالب بدولة دينية،،وكأن الدين الاسلامي هو حرق للمدنية الحقوقية،،

أو نسف لمعام الحضارة الحديثة،،مع أن ديننا الحنيف هو تشريع متكامل ،،

وخاصة في الاعتدال في كل شيء،،ماعدا حدود الله ،،

بشكر تفاعلك كأول المشاركين دوماً..

اختي سجود فهمت عليكي،،

مو قصدك انكار باقي الأديان ،،صح،،أو شيء من هذا القبيل،،

لكن المستغرب هو أن تتم مصافحة بيريز،،الأمر ليش مجرد مصافحة بل هو شكل صارخ من المحاباة على حساب الدين الواضح كما تفضلتي،،

لما لا نلتزم بدولة مدنية كما جاء بها الدين الحنيف ،،وهو دين تطور وتحديث دائم..

لا نطالب بدولة دينية،،وكأن الدين الاسلامي هو حرق للمدنية الحقوقية،،

نعم أخي عازف النهاوند

عندما رشحت حركة اسلامية نفسها في الانتخابات فإن الجميع بدأ بتخويفنا وبقولهم أن هذا سيكون عائقا امام دخول الهواء لنا ..

أتعلم .. نحن نعيش هنا في غزة في ظل تلك الحكومة الإسلامية .. والله انها من اكبر النعم التي انعم الله علينا
يريدون يا أخي الدين الاسلامي لأحكام النفاس والولادة والطهارة وهذه الأشياء

وأن يبقى أصحب الدين وحفاظ القرآن في مساجدهم ،، لأن القرآن بنظرهم خلق ليقرأ لا ليطبق

بشكر تفاعلك كأول المشاركين دوماً..

لا شكر على واجب .. واجبنا أن نناقش تلك المواضيع الهادفة التي تطرحها

بارك الله فيك

مو قصدك انكار باقي الأديان ،،صح،،أو شيء من هذا القبيل،،

بالطبع أخي .. انا لا أنكر باقي الأديان ، لأن إسلامنا لم يفعل ذلك ، كان في أسطول الحرية امرأة يهودية تم الترحيب بها ، نحن لا نعادي أصحاب الديانات لأجل دياناتهم ، نعادي فقط من يحاربنا

هكذا قال لنا الله

الذين يحاربوننا نحاربهم والذين لا يحاربون نعيش معهم على أساس التسامح

( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )

(إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون  )

ولكن يا أخي ما حصل  مع شيخ الأزهر وشمعون ,, أن شخصا يمثل المسجد الأزهر يعيش بتسامح مع شخص يقتل جيرانه .. تصافحوا وسط أيام الحرب على غزة يا أخي ...

فهذا تطبيع للدين وهذا أكبر انتهاك للدين الاسلامي

السلام عليكم

شكلراً اختي سجود

الناس وصلت للقمر ونحن مانزال نتحدث عن الطهارة وكيف نفسر آياتها ونقول أخطأ فلان ونلعن هذا ونكفر غيره،،انا مع دولة تأخذ بالشرع الاسلامي والذي يحترم أهل لذمم ولا يدعو الا للمواكبة والتفكير والتحديث ،،ولا ننسى أن الوطن للجميع ((ليس شعار علماني))بل جاءت به الشريعة الغراء من قبل أن يولد العلمانيين بعشرات القرون...مثالنا عندما وصلت حماس للفوز بالحكومة،،كيف كانت ردة مدعين الوسطية والاعتدال؟؟ومازال الاعتدال هو ليس كلام سياسي!!بالله عليكم مايهم الآخرن من صيامنا؟؟

المهم لديهم احكام الدين التي تنظم العلاقة معهم ....شكراً لك اختي سجود

ماهو الاسلام المعتدل الذي يريده العالم الغربي ومن الآن العالم العربي؟؟؟

 تعديل السؤال ,,, هو لماذا ؟؟ بدل من ماهو ؟

نحن لا نحكم على الغرب بشكل عام ,,, فالشعب الغربي ,, كله يعيش في حالة غيبوبة أكثر مننا فكلهم يرضخون بافكارهم ,, الى حكوماتهم التي له مصالح في تشويه صورة الاسلام ,

فاذكر لك مثالا ,,,

البابا في ايطاليا يجمع التبرعات من العالم المسيحي بحجة ان يسعى الى التبشير ونشر المسيحية في العالم ,, ومساعدة الفقراء ,, و و و و و .

وهنا البابا لا  يوجد عليه رقابة ,, وهو اصلا لا يعترف بالرب اليسوع لديهم فيأخذ المال ويضعه في خزينته ,,, والدليل ان ايطاليا بالرغم من الازمة الاوربية ,,, دفعت 44 مليار يورو من اجل مساعدة الازمة وهنا البابا والرهبان جاء وقت عملهم

سيدي في ديننا الاسلام ,, يقوم الشخص نفسه بدفع ما يلتزم عليه من صدقات و من ومن

ولا يوجد  احد يجمع المال مع الجبر على دفع المال ,, او انها من العقيدة

فهنا المسيحين الشخصيات الكبيرة مهمتهم هو دفع الناس المسيحين على اعتناق الاسلام ,, لان الاسلام يمنعهم من احتكار الناس .... ويفعلون ما بوسعهم لمنع ذلك كما ذكرتوه في نقاشكم انت و سجود واضيف الرد رقم 2 للاخت سجود 

والاسلام المعتدل الذين يطالبون به وتشويه الصورة ما ذلك الا منع المسيحين من دخول الاسلام

وارجو ان فهمت قصدي على سؤالك

((كيف يتم تقسيم الاسلام على هذا المنهج؟؟))

هل الاسلام متزمت لنطالب باسلام جديد سياسي معتدل ذو بعد عالمي؟؟

والله لا طلب ولا شئ ما هي الافتنة كبيرة ,,, فديننا ليس بحاجة الى تقسيم او تعديل , او اي شئ اخر

فصلاحية القران والدين في كل زمان هي معجزة كبيرة ,, وان شاء الله ساضع موضوعا في ذلك بالمنتدى

والأغرب مجمعات الفقه الاسلامية في طرحها ،،والأغرب من ذلك ملتقيات الحوار الديني العالمية؟؟؟!!!لما؟؟
الحوار الديني لا يمنع اسلامنا ذلك على العكس تماما فلو اننا رفضنا ,, الحضور في المؤتمرات لقالوا عنا في اذاعاتهم (( اناس متحجرين ,, متعصبين لا يقبلون النقاش  والكثير الكثير ))

وانا لست ضد الحوار بل مع ,, ولكن بحدود  و بنتيجة ايضا .

موضوع رائع اخي معتز ,, وسؤال يستحق النقاش

The Lord

شموخ شاب

الأخت سجود  رقم 3

وبالنسبة لملتقيات الحوار الديني

في أحد الملتقيات قام شيخ الأزهر القديم المتوفى ، بمصافحة شمعون بيريز ...

يعني هي ليست حوار أديان

اختي  ,, هنا المصافحة التي تم بين شمعون بيريز والطنطاوي ,, التي تمت في 2008 في شباط ,,, وقتها الطنطاوي علق على سبب مصافحته لشمعون وهو ان الطنطاوي فوجئ مباشرة بقدوم شمعون اليه ,, ومد يده ,, وهنا الشيخ احتار و صافحه فلو انه رفضه , لاصبحت مشاكل كبيرة ضخمة ,, بغض النظر نحن عنها ,,, فاختي ارجو ان نتفهم وضع العلماء الصعب في هذا الزمان والذي يلزم تنازلات كثيرة ,, و ومنذ سنين لا ننسى مصافحة ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين مع رابين و توقيع اتفاقية اوسلوا على ما اذكر 97 و و الكثير من الحكام أيضا الذين ليس في نيتهم فعل ذلك ولكن الضرورات تغلب الحاجات برأي ,,

صديقي عازف النهاوند  رقم 4

لا نطالب بدولة دينية،،وكأن الدين الاسلامي هو حرق للمدنية الحقوقية،،

طبعا في الدول التي تحكمها الدين ,, تعاني في بعض الاحيان ,, لان الدولة اصبحت متعددة الديانات ولا تستطيع ان تفرض احكام الدين الاسلام على المسيحي فرضا او سن قوانين وفق الشريعة الاسلامة والتي يرفضها المسيحية

رقم 4

لما لا نلتزم بدولة مدنية كما جاء بها الدين الحنيف ،،وهو دين تطور وتحديث دائم..