لعلنا قرأنا أو سمعنا الكثير عن سيكولوجيا الطفل، سيكولوجيا الأعماق، سيكولوجيا العدوان... إلخ لكن سيكولوجيا السياسة أمر جديد ولا شك، فهل للسياسة سيكولوجيا خاصة، متبلورة وقائمة بذاتها؟ هل ينطلق السياسي في عمله وممارساته السياسية من منطلقات سيكولوجية محددة؟‏ 
هل... هل... إلى آخر ما هنالك من أسئلة يمكن أن تتبادر إلى الذهن ونحن نواجه مثل هذا العنوان، لنخلص إلى إجابة واحدة على هذه الأسئلة جميعاً هي:‏
لمعرفة المزيد يرجى تحميل الملف [/siz]e

الشكر موصول اليك أخت hadeer2009_85 على هذه الإضافة المتميزة فقط أردت إلإشارة إلى كتاب اخر للدكتور مارسل ميرل /Marcel Mearel/ و المعنون ب: سيكولوجيا العلاقات الدولية و قد عمد الى ترجمته الدكتور حسن نافعة .... المؤلف جيد و أنصحك بالإطلاع عليه...دمت بود

نحن أمام عصر يختلف كل الاختلاف عن العصور السابقة التي اتسمت بسياسة القطب الاوحد الذي تجلى بهيمنة الولايات المتحدة الامريكية وسياسة ثنائي القطبية الذي تمثل بهيمنة القطبين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفييتي ولكن الآن في هذا العصر الغريب ماذا يمكن ان نسمي هذه الظاهرة التي آلت اليها حال السياسة برأي سوف نسميها ساحة الصراعات التي سوف تنتهي إلى سياسة تعدد الاقطاب ومن ثم إلى سياسة العصر الجديد الذي سوف يفرض نفسه على العالم وهذه السياسة هي قيد التكوين الآن ولكن الظهور سوف يبقى غامض وراء الستار لن يكشف عن نفسه إلا بثورة مفاجئة سوف تغير مجرى السياسة في العالم