السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كالعادة موضوع جديد مميز ...
شكراً لك على التوضيح .
اسمحي لي ان ان اضيف بعض الامور.
وهي أنه غالبا ما تتمثل الصراعات النفسية في التناقض بين قوى الخير والشر،
من ذلك الشعور بالذنب والخطأ الذي كثيرا ما يتسبب في القلق والفزع والعدوان واضطراب الطبع والسلوك وهذه جميعها تحتاج إلى علاج نفسي إن طال بها المدى..
ومن ثم إن الشخصية في البيئة الإسلامية لا تزال ترتكز على القيم الحضارية المنبثقة من تعاليم الإسلام
لأن هذه القيم تبقى من العناصر الرئيسية الواقية من المرض النفسي والمخففة لوطأته عند حدوثه
. وقد أكد الكثير من علماء الإسلام على مفعول تعاليم الدين بقصد ترضية النفس واطمئنانها بواسطة التوبة والاستبصار واكتساب الاتجاهات الجديدة الفاضلة
وهذه جميعها تعتبر دواء للنفس ومتطلباتها .
من هذا المنطلق اجد إن الطب النفسي والتعاليم الإسلامية مترتبطان ببعضهما إرتباط قوي .
لا يمكن لأحد أن يفصلهم عن بعضهم .
شكراً لك على الموضوع المهم
ما اصبت به من الله وما أخطئت فمن نفسي
بكل احترام تقبلي مروري