المول التجاري
بالنسبة لتصميم المول ... أقترح على أن يحتوي .. مكاتب ... من مختلف الاختصاصات
ولكن على شكل طوابق متكررة.. وبذلك يتجاوز عدد طوابق المول الثلاث طوابق
ليصل إلى عشرة.... هذه دراسة تفصيلية من أحد المواقع يناقش أدق التفاصيل
بإمكاننا الاستعانة بها عند بداية التصميم ....
عند تصميم المراكز التجارية يتم اعتبار :
-تحقيق الراحة بالنسبة للمشترى من حيث سهولة الوصول إلى المركز التجراي
وتوفير أماكن الانتظار والترفيه وأن تكون مسافات السير معقولة، والممرات التجارية
المستمرة وتحاشي الممرات المغلقة من طرفها.
هذا الدراسة تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسة:
1-المقدمة والأهداف مع الحديث عن المراكز التجارية الإدارية بشكل عام.
2-تحليل للموقع المقترح من ناحية جغرافية ومناخية.
3-تحليل تفصيلي لعناصر المشروع.
أسلوب الدراسة عن طريق مصدرين رئيسين: 1- جمع معلومات ووثائق تتعلق بالمشروع منها تحليل عناصر المشروع.
2- زيارات ميدانية لدراسة المواقع المشابهة للمشروع.
الأهداف من هذه المراكز التجارية الإدارية:
1- أهداف اقتصادية:
عندما يكون مثل هذا المشروع ناجحًا ومتطورًا، فإنه يعود بالفائدة بالدرجة الأولى
على صاحب المشروع، حيث يحقق عائد مرغوب، وأيضًا تعود مثل هذه المشاريع
على البلد بشكل عام، حيث تساهم في رفع المستوى الاقتصادي، وتعتبر مركز
جذب رئيسي للسواح عندما تكون مجاورة للفنادق، والأماكن السياحية.
2- أهداف إنسانية:
يخدم هذا المشروع سكان المدينة وزوارها حيث توفر للمشترين جميع احتياجاتهم
تحت سقف واحد توفر على المشترين الجهد والوقت وتحقق لهم الراحة النفسية.
إن مثل هذه المشاريع تساعد في تشغيل العاطلين عن العمل من عمال وموظفين.
3- أهداف معمارية:
مثل هذه المشاريع الكبيرة تلفت المواطنين والزوار والسواح،
لذلك يجب التركيز الجيد على النواحي المعمارية، فمن خلال هذه المشاريع يستطيع
المعماري أن يجعل منها حدثًا تاريخيًا من خلال الكتل المنسقة والعناصر المستعملة
في الواجهات، ويكون للمراكز التجارية طابع معماري مميز خاص بها يدل على تطور
الذوق المعماري، وذلك كله إيجابيًا على تطور المدينة وحضارتها.
4- أهداف قومية: تثبيت فكرة تصوير الوطن والنهوض به حضاريًا واقتصاديًا، والشعور
بالانتماء للوطن.
أهمية وآثار المشروع من جميع النواحي:
إن أي مشروع إستثماري له آثار مختلفة، منها الآثار الاجتماعية، لأن أي تغير في
نظام فرعي في النظام الاجتماعي لابد أن يؤثر على النظام المتكامل إلى جانب
تأثيره على النظم الفرعية الأخرى وهذا النوع من المشاريع تكون إيجابية بأن
تساهم في رفع مستوى المعيشة واستغلال أفضل الموارد مما يؤثر على الحياة
الاقتصادية للأفراد، حيث يجدون بيئة مريحة حيث النمو والتطور، سواء كان ذلك نموًا
في الاقتصاد أو التطور في البيئة التي يخدمها ويساهم في إنمائها.
لمثل هذا المشروع أهمية من عدة نواحي:
أ- من الناحية الاجتماعية:
مثل هذه المشاريع تساعد على تقدم وتطور المجتمعات وتحقيق الراحة النفسية
والجسدية لأفراد المجتمع، مما يساعد على ترابط أفراد المجتمع من خلال توفير
متطلباتهم في هذا المركز، وهي تساعد على تعارف وتقارب أفراد المجتمع من خلال
الالتقاء في مثل هذه المراكز.
ب- الآثار الاقتصادية:
مثل هذه المراكز تعود بفائدة على أصحاب المراكز كما تساعد في النمو الاقتصادي
للدولة، وذلك من خلال انجذاب السياح لها، ومن خلال الضرائب والجمارك على
البضائع الموجودة، كما وتساعد على توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل من عمال
وموظفين، حيث تحسن الحالة الاقتصادية لهم، ويرتفع مستوى المعيشة لديهم.
ج- من الناحية النفسية:
المراكز التجارية تكون مصممة بحيث تأخذ بعين الاعتبار الحالة النفسية للمشترين،
فلا يكون هناك ممرات مغلقة تؤثر على الحالة النفسية لبعض الزوار، وتكون في هذه
المراكز أماكن ترفيه واستراحة تقلل من التوتر العصبي الناتج عن الحركة السريعة
في المركز. والمراكز التجارية الحديثة تؤثر على الحالة النفسية للمشترين، حيث
تحقق الراحة لهم عندما يكون بين أيديهم جميع البضائع والمنتوجات، حيث يأتي
المشترين وهو مطمئن من أنه سيجد ما يطلبه منها، ومواقف السيارات الخاصة
بالمراكز التجارية تعطي الراحة والأمان للسائقين والمشترين.
د- من الناحية البيئية:
إن من أهم الأخطار في الوقت الحالي هو خطر تلوث البيئة؛ والتلوث البيئي هنا ليس
المقصود به التلوث بالغازات فحسب، بل يشمل الضجيج و الإشعاع، وغيرها؛ لذلك
المراكز التجارية الحديثة مصممة بحيث تتلافى أخطار التلوث البيئي، فيكون بها مواد
عازلة للصوت لعزل الضجيج الآتي من شوارع المدينة ويكون محيط بها أشجار تعمل
على امتصاص الغازات الناتجة عن عوادم السيارات فتعمل على وجود هواء نقي
نسبيًا داخل المركز التجاري الإداري.
هـ- من الناحية العلمية:
وجود الوسائل العلمية داخل هذه المركز تعمل على رفع المستوى العلمي لدى
المواطنين، حيث يكون المواطن على علم بآخر المستجدات العلمية، من آلات وأجهزة
وكتب وعلاج لبعض الأمراض.
و- من الناحية الصحية:
عندما يكون المركز التجاري مصممًا تصميمًا جيدًا، فإنه يأخذ بعين الاعتبار الصحة
العامة للزوار، فهناك يكون الصرف الصحي الفوري للنفايات وعدم تراكمها والتنظيف
المستمر للمركز ودخول أشعة الشمس للفراغات، كل ذلك يؤثر من الناحية الصحية
على الأفراد وعلى المجتمع، فالمركز التجاري يعتبر قلب المدينة، لذا يجب أن يكون
القلب نظيف وصحي مما يعطي الحافز للمواطن على نظافة المدينة بشكل عام عند
رؤيتهم آثار النظافة والصحة متجلية في مركز التدريب.
ز- من الناحية الثقافية:
المركز التجاري ليس حكرًا على أحد، فكل طبقات المجتمع تستطيع دخوله، سواء من
عامة الناس أو المثقفين أو الصغار أو الكبار؛ مما يحدث الاحتكار بين طبقة المثقفين
وعامة الناس، فيزيد ذلك من مستوى الثقافة بشكل عام في البلد، والمراكز التجارية
تعتبر مركز جذب للسواح الأجانب بمختلف ثقافاتهم وعاداتهم، وبذلك يمكن أن يؤثر
ذلك على الثقافة العامة للمواطنين بسبب الاختلاط مع الزوار الأجانب، وتوفير جميع
المستلزمات الخاصة بالمشترين ومصادرها، كل ذلك يزيد من ثقافة المواطن.
العوامل الخارجية المؤثرة في نجاح المشروع: -
التأكد من حاجات المجموعات المستهدفة للمشروع وتحديد مشاكلهم التي يقوم
المشروع بمعالجتها وتوفير احتياجاتهم.
-كما أن نجاح المشروع على مدى ملائمة البيئة له فالمكان لهذا المشروع له أثر كبير
في نجاحه فالمركز التجاري الإداري عندما يكون في قلب المدينة أفضل مما أن
يكون في قلب القرية، لأن الكثافة السكانية في المدينة أكبر، وبالتالي فالحركة
اليومية تكون أكبر.
-وجود طرق سريعة تربط المراكز التجارية في أطراف المدينة بقلب المدينة، بحيث
يكون الوصول إليها سهلاً من قلب المدينة.
-النواحي الاجتماعية والعقائدية والأخلاقية تؤثر بشكل كبير على نجاح المشروع.
تقدير العمر الزمني للمشروع:
يتوقف العمر الزمني لصلاحية المشروع من الناحية الفنية على عوامل البلد والتعرية
وعوامل الاستخدام والاستهلاك، ويتوقف على التشغيل وساعات العمل و… إلخ.
العمر الاقتصادي:
وهو ذلك الزمن الذي يكون فيه تشغيل المشروع اقتصاديًا؛ والواقع أن العمر
الاقتصادي هو الذي يهم المستثمر، وذلك لأنه يعبر عن الزمن الذي يكون فيه
المشروع قادرًا على تحقيق عائدًا اقتصاديًا؛ وهو هدف المستثمر.
ويتوقف العمر الاقتصادي على عاملين:
1
- عامل الهلاك اليومي:
يؤثر في العمر عن طريق: انخفاض الانتاجية بسبب انخفاض كمية الانتاج، مما يؤثر
على انتاجية المشروع، وكذلك زيادة التكاليف المتغيرة لنفس كمية الانتاج وزيادة
تكاليف الصيانة.
2 عامل العزم:
ويصبح فيه الأصل غير اقتصادي بسبب تحول الطلب عن منتجات والخدمات التي
يقدمها المشروع، وبالتالي ينقص الإيراد، وأيضًا بسبب ظهور وسائل أفضل لانتاج
نفس الانتاج، أو الخدمة لظهور وسائل أقل تكلفة وأكثر كفائة.
أولاً: درجة الحرارة:
ثانيًا الرطوبة:
ثالثًا: الأمطار:
رابعا : الشمس :
أسس تصميم المراكز التجارية:
الوضع العام:
المراكز التجارية هي مكان تتجمع فيه أصناف التجارة وأماكن الإطعام
العام "المطاعم" والخدمات الإدارية والاجتماعية، كل ذلك في مجمع واحد متماسك.
هناك مميزات كبيرة لهذا التجمع يتجلى في سهولة الاستخدام وتحقيق الاقتصاد
وإمكانية التجهيز الرفيع. ونرى مثل هذه الأنواع منتشرة، خاصة في الدول المتقدمة،
حيث أن المواطن يكفيه الحضور في كل أسبوع مرة واحدة لشراء مختلف أنواع
البضائع من مكان واحد.
الموقع:
يجب أن يقام المركز التجاري في مركز الأعمال، أو مناطق قريبة من المحطات،
والتقاطعات، أو قريب من طريق سريع أو في المجاورات السكنية أو في الأماكن
السياحية. [أنظر الأشكال].
يجب الأخذ بعين الاعتبار أن زائرين المركز التجاري يستعملون سياراتهم، لذا هناك
نسبة بين عدد الزبائن وعدد مواقف السيارات، فمثلاً في بعض البلاد يحسب موقف
سيارة لكل 300 – 400 نسمة لتجديد 3 مرات يوميًا أو بأنساب النسبة من الواجهة
الزجاجية.
-منطقة المشاة وهي لب المركز التجاري، لذا يجب فصل حركة المشاة عن العربات
وتسليم البضائع كما تحمي طرق المشاة عن الشمس والمطر.
-منطقة احتياطية تخصص للتوسع المستقبلي.
-منطقة حماية، وهي منطقة تشجير تحمي من الرياح والضجة بالدرجة الأولى.
-تحتوي المتاجر الكبرى على صالات مداولة وعرض ومطاعم ومقاهي وحدائق
أطفال، ومصارف، ومكاتب إدارية، ومكاتب بريد، ومكاتب إتصالات.
-يبدأ المشروع بتقسيم الأرض إلى مساحة مبنية وأخرى لفراغات الترفيه، كما توضع
صالات المبيع مباشرة الواحدة فوق الأخرى وقريبة قدر الإمكان من طابق المدخل.
-يبدأ المشروع بتقسيم الأرض إلى مساحة مبينة وأخرى لفراغات الترفيه، كما توضع
صالات المبيع مباشرة الواحدة فوق الأخرى وقريبة قدر الإمكان من طابق المدخل.
-يفضل عمل طابق علوي إضافي، وذلك للأغراض الميكانيكية الخاصة بالمصاعد.
-يجب إدخال الإضاءة الطبيعية إلى المركز التجاري حتى تعطي شعورًا مستحبًا للجو
المحيط ولكي يتحقق ذلك تعمل فيها مناور داخلية مفتوحة خلال الطوابق، فما يزيد
من التهوية والإضاءة.
التصميم المعماري:
عند التصميم للمراكز التجارية على المصمم الأخذ بعين الاعتبار عدة نقاط؛ وهي:
-فصل مواقف السيارات عن حركة المشترين، وغالبًا ما تعمل المواقف في الطوابق
تحت أرضية.
-تحقيق الراحة بالنسبة للمشترى من حيث سهولة الوصول إلى المركز التجراي
وتوفير أماكن الانتظار والترفيه وأن تكون مسافات السير معقولة، والممرات التجارية
المستمرة وتحاشي الممرات المغلقة من طرفها.
-تحقيق أقصى طاقة تسويقية من خلال إعطاء جميع المستأجرين فرص متساوية
للاشتراك في العملية التجارية وذلك عن طريق نظرية الجذب، حيث توزع المجمعات
التجارية الكبيرة كنقط جذب إستراتيجية في المراكز التجارية في نهاية الممرات
التجارية المكونة من محلات تجارية صغيرة على دور أو أكثر بحيث يمر المشترى على
المحلات الصغيرة أثناء تحركه بين عناصر الجذب الرئسية، لإنعاش الحركة التجارية
في المركز هذا بالإضافة إلى التكامل مع المباني التجارية المشابهة مثل الفنادق
والمسارح ومباني الترفيه، … إلخ.
-يجب أن تكون الواجهات الكائنة على الجانب أو في الخارج مفصولة عن صالات البيع
بحواجز مانعة للأصوات، وأن تكون الواجهة الممتدة إلى طابقين مفصولة عن القطع
الأخرى بحواجز مانعة تمامًا للاحتراق، والواجهات المضاءة جيدًا أو انعكاسات على
حافة الرصيف المعتم تقدم نتيجة إعلانية أكيدة.
-يجب الأخذ بعين الاعتبار اتجاه كتلة المركز التجاري فيجب الابتعاد قدر الامكان عن
توجيه الكتلة على المحور الرئيسي شرق – غرب.
-لأن الشمس في الصباح وفي الغروب تلج إلى عمق المبنى وتكون مزعجة وتسبب
أشعة الشمس انعكاسات حادة، وبالتالي يكون المحور الرئيسي جنوب – شمال،
وبذلك تلج الشمس إلى معظم الفراغات دون انزعاج.
الإنشاء في المراكز التجارية:
إن المبدأ الإنشائي في حل المراكز التجارية هو اختيار الحل المرن الذي يؤمن
الاستخدام السهل المتطور الرئيسية للبيع.
-تستعمل عادة إحدى عادة شبكات الموديول التالية:
(6×6م ، 9×9م ، 6×12م، 12×12م، 7.5×7.5م) ومن الضروري استعمال الهيكل
البيتوني في المراكز التجارية [أعمدة، جسور بلاطات].
-ويجب أن تكون هناك مرونة في التصميم لواجهة المتطلبات المختلفة للمستأجرين.
في المراكز التجارية توضع أقسام البيع للحاجات اليومية، كفتيريا، (بار)، مواد غذائية،
حلويات. في طابق واحد أي سوبر ماركت وتكون غالبًا في الطابق الأول.
-توزع الأقسام في المراكز، حيث توضع البضائع التي يزيد عليها الطلب مثل المواد
الغذائية والملابس في مكان بعيد، بينما توضع السلع المعمرة والماليات في مدخل
المركز وذلك لتبسيط حركة البيع.
محددات التصميم:
-المسافات بين الأعمدة الأكثر استعمالاً هي (6، 7.5، 9م) حيث تحقق أقصى مرونة
في التصميم، ومن الضروري الوصول إلى أقل طرق الإنشاء تكلفة، لأن الأسقف
هي أكثر العناصر المكلفة في مشاريع المراكز التجارية.
-المرونة في التصميم لمواجهة المتطلبات المختلفة للمستأجرين.
-توزيع الأقسام في المراكز حيث توضع البضائع التي تزيد عليها الطلب مثل المواد
الغذائية، أما الملابس ففي الأدوار العليا.
-
الارتفاع في المبنى:
-الطابق الأرضي 4.5 – 5 متر.
-الطابق الأول والمتكرر 3.75 – 4.5 متر.
-الطابق الأخير 3.00 – 4.00 متر.
-يجب إدخال الإضاءة الطبيعية للمراكز التجارية، حيث تعطي شعورًا مستحبًا للجو
المحيط، استخدام النوافذ العلوية فوق الرفوف تعطي ضوء النهار الذي يخترق العمق.
الممرات التجارية:
وهي تعتبر السمات المميزة للمراكز الحديثة، وتتميز بالآتي:
(1) تتكون من طرق مشاة تحيط بها المحلات التجارية بالإضافة إلى الممرات الجانبية
القليلة التي تصل الممر الرئيسي بأماكن الإنتظار.
(2) تقع المداخل الرئيسية في جميع المحلات الصغيرة على الممر التجاري الرئيسي
أو على الممر الجانبي.
(3) يتكون الممر التجاري من طابق واحدًا أو أكثر، ولكن يجب عدم وضع السلالم أو
الميول في الدور الواحد لتجنب الحوادث وتعطيل حركة الشراء.
(4)الممر التجاري إما أن يكون مفتوحًا أو مغطى تمامًا أو مكيف بالهواء.
(5) والاتجاه الغالب الآن الممر الغير متسع من 9 – 12 مترًا الذي ينشر على جانبيه
المحلات التجارية.
(6) تلعب المجلات البصرية دورًا رئيسيًا مثل النافورات والخضرة أو قطع نحت فنية.
(7)توفير عناصر الاتصال الرأسية بين الأدوار المختلفة وتحقيق الاتصال البصري بين
الطوابق المتعددة من خلال الفراغات الكبيرة التي تطل على هذه الأدوار.
القسم الإداري "المكتب":
نظرًا للاستخدام المتجدد أو لتوفير أكثر من وظيفة للمباني التجارية تم إضافة أجزاء
تخصص لاستعمال المكاتب الإدارية بكافة الأنواع من الشركات المختلفة ومكاتب
متخصصة وعيادات وزودت بعناصر الحركة الرأسية للمصاعد لتوفير الراحة والسرعة
في الحركة وعادة ما تكون هذه المكاتب في الأدوار العلوية فوق الرابع، وتخصص
مساحات مناسبة لكل مكتب حسب الاستعمال، كما توفير الإضاءة والتهوية الكافيين.
المحلات التجارية:
-من الملاحظ أنه يتم تخصيص الأدوار الأرضية إلى الخامس أو الرابع للمحلات
التجارية.
-تتصل هذه المحلات مع بعضها البعض بواسطة الممرات الداخلية وتكون مفتوحة
على جميع الأدوار بمستويات مختلفة مع توفير المصاعد إما الكهربية أو السلالم
المتحركة.
يتم تصميم الفراغات التجارية بحيث تكون ملائمة لكافة المحلات التجارية المختلفة.
-يتم تزويدها بالإضاءة الطبيعية ووسائل الأمان مع استخدام التكييف ومقاومات
الحريق.
المداخل والمخارج:
-يجب أن يتوفر هذا النوع من المباني بمداخل ومخارج بحيث تجهز كافة الباحات
الضرورية التي يتم بلوغها بالسيارات بمداخل ومخارج بعيدة عن بعضها وتكون بعرض
أو ارتفاع 3.50 متر أو أكثر.
-مسافة كل نقطة بالنسبة للمدخل 25 متر أو أقل، مداخل ومنافذ "الأدراج" ومخارج
وممرات رئيسية من أجل المشتركين بعرض أكبر من 2 متر.
-في الطابق الأرضي يوجد على الأقل مخرجين على الشارع.
-تفتح أبواب الخروج نحو الخارج مع مقبض بارتفاع 1.50 عن سطح الأرض من أجل
الفتح من الداخل.
-لا توجد أبواب جرارة ولا تعتبر الأبواب الدوارة كنوع مستخدم من الأبواب في هذا
النوع من المباني.
الأدراج:
-إن وضع الأدراج وعددها في هذه الأبنية مرتبط ارتباط وثيق بالحل المعماري بشكل
أساسي وكذلك بالطابقية وبعدد الأشخاص المستخدمين للمبنى.
-يتعلق عدد وعرض الأدراج بالمداخل والمخارج بعدد حذف 33% من أجل الرفوف
والطاولات.
-يحسب 15 شخص من أجل مساحة 70م2 .
-تتباعد بيوت الدرج مسافة من 25 – 30م.
-ويمكن استعمال الأدراج في نفس الوقت كأدراج هروب، حيث يراعى في الانشاء أ،
أن تكون مقاومة للحريق ومقاومة للعوامل الخارجية.
-توفير مجموعة من المصاعد بالقرب منها خدمات وحمامات.
-يفضل أن يكون الدرج وخاصة في أدراج الهروب لأنها أسهل في الحركة وأسرع.
أهم الأدراج المستعملة:
الأدراج الآلية:
تكون ضرورية لتأدية 200 شخص في الساعة، وتوضع في وسط المبنى وبشكل
مرئي منذ المدخل وبميل 30ْ ، بحيث أن يتميز بالطول والسرعة والأمان وعمق
الدرج 0.40م وعرضها 0.60متر أو عادة 0.80 سم والسرعة 0.5متر/ث، أما من أجل
الارتفاعات الكبيرة 5.20م/ث.
المصاعد:
يحتوي المركز التجاري على مصاعد متعددة وقريبة من المدخل وبأعداد تتناسب مع
عدد الزوار لهذا المكان، توجد أيضًا هناك مصاعد خاصة بالبضائع، وتكون عادة كبيرة
في مساحتها وتتحرك من خلال المخازن التي توجد في الطابق التحت الأرضي حيث
منطقة إنزال البضائع ومن ثم إلى كافة الطوابق العلوية كما أنها توجد بصورة متجمعة
ومتجاورة ، وذلك للأسباب الشائعة بالإضافة إلى كبر عدد الزوار وحتى تكون عملية
الوصول إلى المصاعد سهلة وواضحة.
تتواجد هذه المصاعد قريبة من المدخل بصورة واضحة للمدخل كما توجد في مركز
المبنى بالنسبة لمباني المكاتب:
تنقسم المصاعد من حيث الاستخدام إلى أربعة أنواع رئيسة:
•مصاعد الأغراض العامة والتجارية.
•مصاعد الأبنية السكنية.
•مصاعد الهيئات الرسمية والدوائر الحكومية.
•مصاعد المخازن.
كراجات السيارات:
يجب توفير مساحات كافية لعدد من السيارات يتناسب مع عدد الزائرين وذلك بعمل
نسبة تتوقف على عدد السيارات في تلك المدينة أو الدولة.
ونظرًا للاستغلال لمساحة الأرض المنوي البناء عليها كاملة وخاصة في مركز المدينة
حيث يحبذ استغلال أكبر قدر ممكن من الأرض، لذلك تعمل الكراجات في الطوابق
السفلية تحت الأرض "البدروم" ويزود بممرات دخول وخروج لتوفير الأمان Ramps،
كما يزود المكان بغرف أبنية ومراقبة دخول وخروج السيارات، ويحتوي على غرف
خاصة بالكهرباء ومولدات الكهرباء، وغرف ميكانيكية، وأخرى للصيانة ويوجد غالبًا في
هذه المستويات مخازن كبيرة.
ونظرًا لحركة الزبائن التي تبدأ من الطابق الأرضي إلى كافة الطوابق الأخرى، فيزود
بمصاعد تمكن من سهولة الحركة؛ وترتيب وضع السيارات في مساحات مناسبة،
وتمكن من فتح باب السيارة دون عائق "السيارة المجاورة" فمثلاً تأخذ السيارة أبعاد (5م×3.60م)
بالإضافة إلى استخدام Ramp لدخول وخروج السيارات بميول ثابتة وبأشكال مختلفة،
وفي هذه الحالة نحتاج إلى مسافات تأهيل طويلة.
ونتغلب على هذه المشكلة باستخدام مصاعد خاصة بالسيارات، حيث تدخل السيارة
إلى المصعد الخاص بها ومن ثم تنقل إلى أي طابق علوي، أو إلى أسفل الطابق
الأرضي.
يمكن تزويد الطابق تحت الأرضي بإضاءة طبيعية نوعًا ما (إضاءة غير مباشرة)
بواسطة استخدام طوب زجاجي كبلاط في الأرضية المجاورة للمبنى من جهة واجهات
العرض الخارجية بالإضافة إلى استخدام الإضاءة والتهوية الكهربية . تسليم البضائع:
يجب أن يتم بعيدًا عن حركة الزبائن في ساحات تسليم خارجية، أما في حالة صغر
المساحات يتم عمل طابق تحت الأرض يستعمل كمكان لتسليم البضائع بالإضافة
إلى وظائف أخرى؛ لذلك يزود بناقلات أتوماتيكية لنقل وتوزيع البضائع إلى كافة
الطوابق كما تزود مصاعد الزبائن، ومن ثم تنقل البضائع إلى الطوابق العلوية، أو في
طابق للتخزين خاص بذلك.
متاجر الخدمة الذاتية:
•هي متاجر المواد الغذائية ولا يحتاج المستخدم إلى الإرشاد أو المساعدة.
عند التخديم السريع الخاص باللحوم والألبان يحسب (5-8) مستخدمين لكل 60 – 80
متر2 من المساحة.
•يعرض منها مرتين إلى ثلاث مرات أكثر من البضائع تحت ارتفاع بسيط جدًا ويحتفظ بـ 55
– 60% من المساحات للمرات.
•يحافظ على السير بعرض 1.30 – 1.60 متر ويجب أن يبدأ بالمرور أمام السلال أو
عربات الحمولة وينتهي أمام الصناديق ومراكز التغليف.
•يجب أن تتمكن صناديق المحاسبة من مراقبة البضائع جيدًا، بمقاسات.
•يحسب لكل 100م2 من مساحة المتجر 50 – 100 سلة، 10 عربات.
•يحسب لكل 200م2 من مساحة المتجر 150 – 200 سلة، 30 عربة.
محلات الخضراوات والفواكه:
•تحفظ الخضار الطازجة بمنأى عن الحرارة وليس بتبريدها. وحتى تكون بذلك قياسية
أو جاهزة للطبخ، كما تحفظ بعض الخضراوات - مثل البطاطا – في مناطق مظلمة،
ويتم تخزين الفواكه في غرف معتمة ذات هواء بارد "1 – 5" مع رطوبة من 85 – 95%
وتستخدم الثلاجات من أجل البضائع المثلجة.
•أما بالنسبة للجدران عمومًا قابلة للغسيل، البضائع توضع تحت الحواجز الشبكية أو
أحواض للأقدار التي تسقط منها.
فاترينات الأسماك:
الأسماك تفسد بسرعة، لذلك يقتضي حفظها بادرة وتكون الأسماك المدخنة على
عكس الأسماك الطازجة أي مخزنة بشكل جاف، ويجب أن تكون الجدران والأرضية
قابلة للغسيل، ومن الممكن وضع أحواض لتربية أسماك الزينة وذلك لعمل الدعاية
وإعطاء الراحة لنفس المشتري.
فاترينات الطرائد والدواجن:
وتكون هذه المتاجر غالبًا متحدة مع دكاكين الأسماك، وعادة لا يؤخذ مخزن لها لأن
احتياجاتها يومية، جدرانها يجب أن تكون سهلة التنظيف وذلك باستخدام تبليطات من
موازييك ودهانات قابلة للغسيل، ويجب أن تفصل الدواجن عن المتجر والغرف الباردة
بسبب الرائحة المنبعثة منها.
متاجر الأقمشة:
وغالبًا ما تكون ملحقة بالألبسة الجاهزة ومخازن البياضات والخياطة والملابس
المنسوجة، حيث توضع الأصناف بطريقة يقع فيها تحت عين الناظر، كما يستفاد من
ضوء النهار من أجل فحص الألوان، ولا يجب أن تؤخذ رفوف بارتفاع أكثر من 2.20م
ومساحات العرض يجب أن تكون ملساء بطريقة ينزلق معها القماش جيدًا دون أن
يخدش، كما وأن ارتفاع طاولات العرض يجب أن تكون ما بين 85 – 95سم من أجل
الزبون وقوفًا و 55 – 70سم من أجل المشتري جالسًا.
ووجود غرفة مقاس لقياس الملابس يسهل على المشتري ويعطي الراحة النفسية
عند شراءه الملابس وكذلك منعًا للإحراج بسبب عادات وتقاليد المجتمع، وتكون أبعاد
هذه الغرف عادة: 1.10 × 1.15 متر.
متاجر الأحذية:
بالإضافة إلى ما تحتويه هذه المتاجر من أحذية توجد مواد صيانة الأحذية والجوارب
ورطب للأرجل من أجل مقعدين للقياس بالإضافة لسجادة أو ممر في منطقة القياس
ومرآة للقدم وأخرى جدارية، ويفضل أن يكون الاحتياط اليومي موجود في نفس
الطابق مع الحفاظ على التهوية الجيدة لإزالة رائحة الجلد.
الصيدلية:
وهي من أهم الوحدات الموجودة بالدور الأرضي، وتكون هذه الحجرات محتوية على
طاولة مكتب – مركز للتغليف – حوض للغسيل – غرف للربط – غرف مواد – كهف
للأدوية؛ ويتم إكساء أرضيتها بمواد عازلة مضادة للحموض وذوي تهوية كافية وتجهيز
كهربائي ضد الإفجار وجدران قابلة للغسيل؛ بالإضافة إلى ذلك فهي تعد أماكن
معالجة عند حدوث حوادث أو ما شابه ذلك بحيث أن تكون مهواة بشكل جيد.
أجهزة الحماية المستخدمة:
أجهزة الإنذار:
يؤخذ بعين الاعتبار عند الدراسة الأولية لمثل هذا النوع من المشاريع تركيبات التكييف
والتهوية والإنذار لأن لها تأثير كبير على مثل هذا النوع من التصميم والبناء حيث توضع
أجهزة الإنذار أقرب ما يمكن من القاعات المكيفة، كما تعزل جيدًا بواسطة جدران من
الجص ودهان داخلي قابل للغسل.
مشعات التكيف والضروريات العامة:
•مستوى التردد الصوتي أقل من أو تساوي 30 – 33 فما فوق.
•يجب أن تحتوي على مربط للحرارة لتأمين التدفئة الكاملة بدرجة حرارة الغرفة مهما
كانت الحرارة الخارجية وحتى بدون تكييف.
•يتم توزيع الهواء المكيف إما داخليًا عبر الممرات في طابق إلى فتحات جانبية
للوحدات المطلوبة بمحاذاة الجدران عبر النوافذ إلى داخل الوحدات.
•أجهزة التكييف في المكاتب والإدارة.
•يجب أن توزع وتكون ذات ضغط عالٍ بحيث تؤمن توزيع منتظم وكنز جيد للهواء المبرد
لمسافة 6 متر.
•إذا أمكن وضع نموذج مساعد داخلي لزيادة عملية التبريد عند التحميل الزائد.
أجهزة إطفاء الحريق:
حيث يجب توافرها في جميع أنحاء المبنى على مسافات متساوية تتراوح ما بين 5 – 7
أمتار وتكون معلقة على الأعمدة بارتفاع متر واحد من سطح الأرضية.
الغرف الملحقة:
وتشمل دورات المياه، المقصورات الهاتفية، مغاسل للمستخدمين وذلك مع مراعاة
أن تكون في منأى عن مدخل المبنى.
يحتوى المبنى الإداري التجاري على عدة أدوار أي أن المساحة مستغلة أفقيًا، ومن
أهم هذه الأدوار.
•الدور تحت الأرضي وهو عبارة عن مخازن ومواقف سيارات ويحسب عدد هذه الأدوار
بما تتطلبه مواقف السيارات.
•الدور الأرضي ويحوي مكتب إتصالات، صيدلية، وصرف، اتصالات وبوفيه، ثم يؤدي إلى المدخل الرئيسي وهو القبو ومكتب حراسة ومعرض سيارات.
•الدور الأول: فحصص لبيع المواد الغذائية مثل الخضراوات المعلبات، الأسماك والدواجن … إلخ.
•الدور الثاني ويحوي محلات الملابس والأحذية وألعاب الأطفال.
•الدور الثالث ويختص بالأثاث سواء كان مكتبي أو منزلي أو سجاد وموكيت وغيرها.
•الدور الرابع وفيه الأدوات الكهربية والمنزلية والإلكترونية بالإضافة إلى محلات الخدمة العامة.
الدورين الخامس والسادس تضم مكاتب أفراد مثل:
مهندسين، محاسبين، أطباء، … إلخ.
•والدورين السابع والثامن فهي مكاتب شركات مثل: شركات التأمين والمقاولات ووكالات السفن وغيرها كعيادات طبية.
•بينما الطابق التاسع فهو مخصص للإدارة العامة للمركز الإداري التجاري.
•الدور العاشر والأخير وهو المطعم وهو دوار ويحيطه منتزه ومناطق جذابة ومريحة للنفس.
أما بالنسبة للدورات العامة فهي مشتركة لجميع المكاتب وتتواجد في كل طابق بالإضافة إلى البوفيه.
الإضاءة:
الإضاءة الخارجية عنصر ضروري ، حيث أنها تساعد في كفاءة النظام التحكم الأمان فيما
يلي أهمية الإضاءة للأماكن المختلفة في المركز:
المدخل:
الإضاءة تجذب الانتباه وتخلق انطباعًا بالدفء والأمان، حيث أنها لا يجب أن تخلق انطباع بالخطر لمستخدمي الممرات مثل الإبهار والتشويش.
كراجات السيارات:
للأمان فعالية الاستخدام وتقليل الحوادث وتكون خالية من الظلال وقوية الإنهار.
الممرات:
لترشيد الزوار وخصوصًا في المكاتب والأماكن العامة، ويجب أن تكون معزولة.
الإضاءة للدلالة:
إضاءة ذاتية توفر لمبات خارجية، والضوء المتحرك يمكن أن يستخدم لجذب الانتباه ويكون متميز بالنسبة للضوء المحيط.
المناطق الحيوية:
يلزمها إضاءة تمتد فترة الاستخدام وتوفر انطباع إضافي بالمعية.
عناصر المشروع:
تتكون المشروع من لمدة عناصر هي:
•المدخل الرئيسي.
•المداخل الثانوية.
•المحلات التجارية.
•المطعم.
•المكاتب.
•المستودعات.
•مواقف السيارات.
•عناصر الحركة الرأسية.
•خدمات عامة.
•الإدارة.
الإدارة:
تنقسم الإدارة إلى عدة أقسام:
أ-المدير: ويكون مسؤول عن كل الأمور الإدارية وفي المشروع.
ب-المحاسب: ويكون مسئول عن محاسبة أصحاب المحلات التجارية والمكاتب الإدارية في تحصيل الأجور منهم، وكذلك في ضبط ميزانية المشروع ككل.
العلاقات العامة:
ويكون مسئول عن عملية التأجير ومتابعة احتياجات المبنى ومتطلباته.
يجب أن يتوفر قسمًا للحراسة والأمن في المبنى أو يكون معين من قبل مالك المشروع.
ورشة الصيانة:
تكون المسئولة عن عمليات الصيانة العامة في المبنى مثل الكهرباء والتدفئة المركزية والصيانة الصحية وصيانة المصائد والأدراج الكهربية، وغيرها.
خدمات:
وتتمثل في عملية تنظيف الأماكن العامة في المبنى.
المدخل الرئيسي:
ويتكون من المدخل وصالة المدخل، ويعد هذا العنصر من العناصر الهامة في المشروع والتي تعطي الانطباع الأولي عن إبراز المعالم الجمالية للمشروع، ويعطي تهيئة للزائر لاكتشاف معالم جديدة في المشروع، وبالتالي فهو عنصر جذب للزائرين، كما يعتبر همزة وصل بين الخارج والداخل للمبنى - والرسم الوظيفي في الصفحة المقابلة يوضح ذلك.
المداخل الثانوية:
إن حجم المشروع ومتطلباته يتطلب منا إيجاد مداخل ثانوية لخدمة المشروع والقيام بأعمال النظافة، كما يستخدم للطوارئ ودخول البضائع ولزوم المكاتب منها – والرسم المقابل يوضح ذلك.
المناظر المحيطة بالموقع:
الموقع بشكل عام عبارة عن مجاورة سكنية مترابطة مع بعضها البعض من حيث
وظائف المنشآت ومتباينة في الوظائف، فمثلاً يوجد الفندق المركز التجاري، المسرح
وصالة الأفراح، النادي الثقافي الاجتماعي، المدرسة والإسكان، كما نرى فإن لكل
منها وظيفة محددة. ولكل منشأة واجهات خاصة به تدل على وظيفته ولكن التباين في
الوظائف أدى إلى اختلاف الواجهات، لكن أمكن التغلب على ذلك بربط جميع
الواجهات بعناصر مختلفة مثل اللون الخارجي للدهان وكذلك لون ونوع النوافذ
المستخدمة بحيث يؤدي ذلك إلى ترابط الفكرة والوظيفة لكل منشأ مع المنشآت
الأخرى. القسم الإداري:
نظرًا للاستخدام المتعدد أو لتوفير أكثر من وظيفة للمباني التجارية عمد إلى إضافة
أجزاء تخصص لاستعمال المكاتب الإدارية بكافة أنواعها من شركات ومكاتب
متخصصة وعيادات أطباء، وزودت بعناصر الحركة الرأسية لتوفير الراحة والسرعة في
الحركة وعادة تكون المكاتب العلوية فوق الطابق الرابع.
وتخصص مساحات مناسبة لكل مكتب حسب الاستعمال، كما يراعى توفير الإضاءة
والتهوية الكافيين، والمساحة المطلوبة للجلوس والوقوف بسهولة تقاس أصغريًا
بالمسافة بين الشخص والمقعد، وهذا يتوقف أيضًا على الوضعية، أمام الجدران أو
أمام طاولات أخرى أو التجهيزات الأخرى.
وتنقسم المكاتب من حيث التصميم إلى قسمين رئيسين:
1- التصميم المغلق.
2-التصميم المفتوح.
التصميم المغلق:
وهو التصميم المحدد، أي محسوبة مساحاته واستخداماته وعدد الموظفين فيه ولذلك يقوم المصمم بتوزيع وحل علاقتها الوظيفة. ومن إيجابيات التصميم المعلق:
•التحكم بالمجاورات.
•أكثر أمنًا من التصميم المفتوح.
•أكثر خصوصية وبه فصل فيزيائي.
•نظام تقليدي أقرب إلى النفس.
إلى جانب الإيجابيات هناك سلبيات وهي:
•أقل فاعلية من التصميم المفتوح وأقل مرونة.
•المنظر الداخلي للتصميم المفتوح أكثر جمالاً.
•الحاجة إلى الأنظمة الميكانيكية كالتدفئة، وعند وجودها قرب النوافذ يجب ترك مسافة حرة بمقدار 55سم.
التصميم المفتوح:
هي مكاتب مفتوحة على بعضها البعض بدون قواطع ويقسمها المستأجر حسب رغباته وقد تكون مفتوحة ولكن تكون الخدمات الرئيسية بها ثابتة، أو تكون مركزية للمبنى أي متجاورة مع مكاتب أخرى أو لكل مكتب.
وإيجابيات هذا التصميم:
•توفير فراغات أكثر نشاطًا.
•هناك قابلية للتغير.
•تعطي منظرًا جميلاً وهي مفتوحة على بعضها البعض.
سهولة الاتصال.
•تكلف طاقة أقل لعملية الحركة بينها.
•عدم توافر الخصوصية.
•التكلفة العالية بالنسبة للمستأجر؛ فإنها من سلبيات التصميم.
الحركة في المكاتب:
هي مساحة تطلب لربط أو وصل الفراغات الفعالة في المكتب في التصميم المغلق، وتتضمن الممرات الضيقة بين الحجرات خلال الفراغ. وفي التصميم المفتوح تكون من خلال ورشات العمل.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية في مجال العمل وهي:
•الحركة الأولية: وهي حركة حول المبنى مركزه، والغرض منها هو الوصول إلى فراغات المركز ولمعظم مساحة المكتب، وهذه الحركة تلزم للوصول والخروج من هذا الفراغ.
•الحركة الثانوية: وهي الحركة الرئيسية خلال المساحات العامة في مكاتب التنظيم.
•الحركة الثالثة: وهي حركة إضافية في مساحات المكتب العامة، تتطلب الوصول إلى محطات العمل في التصميم المفتوح والتي تطل بطريقة مباشرة على الحركة الثانوية.
والحركة تشمل توزيع هام أو ذو شأن في الفراغ الكلي. والحركة الدقيقة أو النوعية تصميم عوامل تطور لكل موقع مرسوم، وفي كل المواقع أيضًا تتطور بوضوح ويوضح أشكال الحركة وأنماطها وتقلل من كمية الحركة وتزيد الصورة الجمالية للفراغ.
منقوووول
يمكن ما ينقرأ كامل ... بس وقت نبدأ تصميم ... بعتقد لازم نرجع للتفاصيل
وبعتذر عن التاخر في ما يخص المشروع
Talented Arch