ما بين السطور ....
يفضل دائمًا استخدام حبوب فلورايد الصوديوم، خصوصًا أن له نكهة مقبولة عند الأطفال مقارنة بغيره.
وقد تبين أن فعالية تلك المنتجات (حبوب وقطرات) عالية جداً .
حيث أظهرت الدراسات قدرتها على الوقاية من التسوس.
وتراوح معدل خفضها لنسبة التسوس ما بين 40% إلى 80% مقارنة بمن لا يستهلك تلك المدعمات سواء للأسنان اللبنية أو الدائمة عند استخدامها يوميًا بانتظام.
وكلما كان البدء باستخدامها في سن مبكرة كان تأثيرها الوقائي أكبر.
تابعوا معي أخوتي ... سنلاحظ أنهم لن يذكروا إلا فوائده ضد التسوس ... متجاهلين الحديث عن مضاره ..
و كأنه .(الفلورايد) ليس مادة سامة.. و كأن التعامل مع الأسنان يختلف عن التعامل مع اي عضو آخر في الجسم .. فلنتابع ....
وهناك عدد من الدراسات التي توصي باستخدامها منذ الولادة حتى السنوات الأولى من العمر، حتى ما قبل الولادة عن طريق تعاطي الحامل لها.
وقد أكدت هذه الدراسات انخفاض نسبة التسوس بين الأطفال الذين كانت أمهاتهم يتعاطين حبوب فلورايد خلال فترة الحمل بنسبة وصلت إلى 50%.
كما أن تلك الحبوب أثبتت فعاليتها في الوقاية من تسوس الأسنان عند استخدامها من قبل متوسطي العمر حينما يكون هناك خطر من الإصابة بتسوس الجذور وكذلك عندما يقل نشاط الغدد اللعابية لأسباب مختلفة.
ومما يدعم فعالية هذه الحبوب ويشجع على استخدامها أن بعض الدراسات أظهرت وبصفة عامة أن الذين خضعوا لبرامج حبوب الفلورايد استفادوا بنسبة 90% من الكمية المعطاة لهم لمضغها وبلعها، وأنه كلما بدئ باستخدام تلك الحبوب في سن مبكرة كان أثرها الوقائي أكبر.
نعود ونلاحظ .. ذكر الدراسات .. ( التي أنا تابعت بعضها , وبصراحة كثيرة ) ذكرها لأهمية فلورايد الصوديوم في منع التسوس .. وخاصة عند الأطفال .. (حيث أن الفلورايد يؤثر أيضاً على براعم الأسنان الدائمة )
و أيضاً نلحظ تجاهل ذكر تأثيرات هذه الدراسات .. والتي يجب عدم عرض أي دراسة تتعلق بالإنسان خاصة ... إذا لم يتم عرض جوانبها الإيجابية و السلبية ..
فلماذا يتم عرضها هنا .. عندما يتعلق الأمر بفلورايد الصوديوم ...
ويشير أحد الباحثين إلى أن البرهان على الأثر الجهازي لحبوب الفلورايد قد لا يكون بتلك القوة، لكن ذلك لا يمنع من أن أثرها الموضعي بعد بزوغ السن مؤكد بين أطفال المدارس.
فعدد من الدراسات المقبولة والمعتمدة علميًا أظهرت أن مضع تلك الحبوب وتحريكها في الفم وابتلاعها يؤدي إلى تخفيض التسوس ما بين 20% إلى 28% خلال 3سنوات إلى 6 سنوات.
حسناً :
يخفض التسوس لم نقل لا ... لكن من أين معتمدة ...؟ و إذا كانت معتمدة .. فلم لم تذكروا سلبياتها ..
أنا أقول .. لأنكم ستصدمون الناس بما يحدث ..
في الرد القادم سنعالج الجرعة .. والامتصاص .. والإشراف بإذن الباري ..
السلام عيكم
.... يُتبع