في البداية ... لا بد من كلمة !
في البداية ... لا بد من كلمة !
كما قلنا إخواني ... سنتكلم بسردٍ عن بعض الأمور .. وبسم الله نبدأ :
بداية ...
وقبل أن أشرع في التكلم عن الفلورايد ....
أحب أن أشاطركم بعض الاعتقادات التي احترمها جداً ... وذلك حتى تكون عوناً لنا في نقاشنا .. فلا يأتي من ينفي ما أقوله إلا عن علم بما اعتقد .. !
وبسم الله نبدأ :
أود لفت الانتباه إلى موضوع غاية في الأهمية .. ألا وهو الطب التقليدي و أصوله :
إن الطب التقليدي (الحالي) أو (الغربي) إن صح التعبير .
هو طب يعتمد على المذهب المادي البحت .. و هذا ليس بالشيء الجديد بل هو واضح ومشهور والدليل أن هذا الطب لا يؤمن إلا بما هو مرئي و مادي و محسوس ...
فأساس أغلب النظريات و المعلومات فيه هو التجربة والرؤية على حد زعمهم ...
ولكن الأسوأ من هذا كله .....
أننا نحن المرضى بلغتهم أو من سيكون مريضاً إن صح التعبير !! اعتدنا على تلقي هذه العبارة (بروح رياضية) " أقصد بالعبارة هنا المادية وما إلى هنالك "
لا بل نتلقاها بطريقة إيجابية وكأن كلمة المادية (هنا فقط) تعني المصداقية
و الطامة الكبرى !! أن كل ما يخرج عن المادية في الطب (الحالي) يعتبر غير عقلاني و ميتافيزيقي (ما وراء طبيعي)
إن من المعلوم أيضاً :
أن لكل مذهب رجاله و معتقداته اللذين يعتمد عليهم في كسب العديد من الناس إلى صفه !!
أقصد أن هؤلاء الناس هم من يجلبو الأتباع اللذين يحتاجهم كل مذهب ..
ولكن السؤال هو :
من هم رجال المذهب المادي (الطبي) ?
وما هي معتقداته التي يجب أن تجذبنا إليه !! ??...
إذا نظرنا في التاريخ قليلاً نجد أن رجاله في عصور مضت قد لقوا ذماً و استهزاءً رهيبين من رجاله الآن !
و أن أتباعه في تلك العصور , أناس أغبياء في نظر أتباعه اليوم ! .. وعلى سبيل المثال لا الحصر أقول :
في أحد العصور كان من رجال هذا المذهب (الطبي) المادي , " العالم سابقاً " داروين .. هذا الذي نسب أصلنا إلى أجدادنا القروود ..!!؟
اليوم يلقى من الاتهامات و الإبطالات لنظريته ما لم نشهد له مثيلاً من قبل ! .. وغيره كثير من الأمثلة لا مجال لنا لذكرها هنا !!
هكذا ,, وبهذه الطريقة أنظر أنا للطب الغربي(الحالي) و أظن أني قدمت ما يكفي من الأدلة و التعابير الواضحة بشأن هذا الخصوص...
أما الآن فسنتابع بإذن الله مع المذهب الذي أظن أنه هو الذي يجب أن يسود في عالم الطب ... وكلها تندرج تحت إطار (لا بد من كلمة) ..
....يُتبع