أنا برأيي أنو المشكلة بالكتب يللي عمندرسها و الكتاب بالنسبة للدكاترة هو الغاية و يللي لازم كل الطلاب يحفظوا عن ظهر قلب بينما الكتاب هو الوسيلة التي توصل المعلومة للطالب . حفظ 500 أو 400 صفحة والتقيد بكلماته هو mission impossible و طبعا في طلاب توم كروزيين قادرين يجيبوا 90 و أكتر
و أنا أكتر شي ضحكت عليه خلال السنة الماضية كان لما عميد الكلية عمبقول : أسلوب الأتمتة أسلوب خاطئ لأن الطالب يجب أن يستخدم قوته في التعبير لا أن يختار من متعدد .
ولما طلعوا علمات أكتر من مادة وكانت علمات متواضعة بتعرفوا شو كان رد الدكتور العمبد ؟ : لازم تتقيدوا بحرفية الكتاب وما تخترعوا كلام من عندكم .
لازم نصيغ كتب كل سنة بسنتها و تكون مختصرة ومفيدة ولازم مو كل دكتور يعملي كتاب دراسي للطلاب مرجع , لأنو مليان مراجع بالمكتبة يللي مفتوحة للجميع
ومن ناحية أخرى لا يستطيع أحد إنكار الأخطاء التصحيحية لبعض الدكاتره المعروفين إنو بحاسبو علا الحرف ويللي نحنا بنسمي خطأ في التصحيح هم يسمونه "الدقة في الإجابة " يعني كلية الحقوق هي واحدة من أكثر الكليات الأكاديمية التي يجب ان تكون مليئة بالمناقشات بين الطلاب و الدكتور و لكن كلما احتدم النقاش يبدأ الدكتور بالنظر الى ساعته ويقول خلينا نبدأ الدرس .
مشكلة أن الطالب يريد النجاح فقط منبعثة عن عدم ثقة الطالب بالدكتور(في المواد الكتابية) أو عن ضخم المادة و قلة سلاستها أو لأن الدكتور يأتي بأسئلة , الطالب العادي لن يستطيع النجاح في ظلها (الرجل المعتاد و ليس الكسول)
والحل هو تحميل UPLOAD لجميع الأوراق الامتحانية الكتابية على الإنترنيت ليكون كل طالب قادر على معرفة أين ذهبت علاماته
لكن طبعا لن يفعلوا ذلك لكي لا تفتح عليهم أبواب جهنم